استقبل الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية اليوم بصنعاء المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي نقل إدانة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وصدمته البالغة لما حدث في جامع النهدين .. متمنيا لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وبقية المصابين من كبار رجالات الدولة الشفاء العاجل أثر العدوان على جامع النهدين أثناء أداء صلاة الجمعة. وقال " إن مثل هذا العمل يعتبر خارج نطاق الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية .. داعيا إلى إصلاح الوضع والمسار من أجل التهدئة والأمن والاستقرار في اليمن وجلوس كافة الأطراف لطاولة الجوار من أجل هذه الغايات .. وأشار إلى أن المجتمع اليمني يتوق إلى الحياة الحرة والكريمة بعيدا عن استخدامات مليشيات القوى المعادية لأمن واستقرار اليمن بصورة نابعة من الاهتمام بالوطن وأمنه واستقراره وبعيدا عن المصالح الضيقة الصغيرة..موضحاً أن هذه مسألة تهم الأممالمتحدة والعالم كله نظرا للموقع الإستراتيجي المهم لليمن في جنوب شبه الجزيرة العربية . وأكد أن الأممالمتحدة تهتم بشئون اليمن وستقدم المعونات اللازمة للنازحين الذين نزحوا من محافظة أبين إلى عدن ولحج ومناطق أخرى .. هروبا من المعارك الدائرة بين قوات الجيش والأمن ومجاميع تنظيم القاعدة الإرهابي. وقد عبر الأخ نائب رئيس الجمهورية عن شكره البالغ لأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون لما يبديه من اهتمام استثنائي لمجريات الأحداث في اليمن .. وقال " إن اليمن يقع في منطقة إستراتيجية تمر من سواحلها حوالي ثلاثة ملايين ونصف المليون برميل من النفط تهم أوروبا كما أنها تقع في ملتقيات إستراتيجية تهم المنطقة إقليميا وعالميا. كما استقبل الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية اليوم بصنعاء المدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط ليس كامبل الذي يزور اليمن حاليا. جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الراهنة في اليمن في مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية. وقد عبر المدير الإقليمي للمعهد الأمريكي عن الأسف الشديد لحادث الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وعدد من كبار قادة الدولة والحكومة في جامع النهدين بدار الرئاسة.. واستعرض الأخ نائب رئيس الجمهورية في هذا الصدد الخطوات والإجراءات السريعة التي اتخذت لتلافي خطوة هذا الوضع والعمل بشكل فوري على إجراء الاتصالات اللازمة لتهدئة الموقف وتخفيف التوتر والحيلولة دون أي ردود أفعال إنتقامية..مبينا أن الأولوية كانت لوقف إطلاق النار فورا وإخراج المسلحين من العاصمة وفتح الطرقات وتسهيل تحركات المواطنين. وقد قدر الأخ نائب الرئيس وثمن تثمينا عاليا اهتمام الولاياتالمتحدةالأمريكية بالاحداث الآنية التي تشهدها اليمن وكذا اهتمام الاتحاد الأوربي ومجلس التعاون الخليجي. وقال: إن ذلك كان تعاونا عالميا وتعاطفا لما يجري من أحداث في اليمن. سبأ