قام الأخ اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع ومعه الأخ اللواء الركن سالم علي قطن نائب رئي س الأركان لشؤون القوى البشرية قائد القيادة المتقدمة في المنطقة العسكرية الجنوبية صباح اليوم بزيارة ميدانية تفقدية للمقاتلين بمعسكر الوحدة بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الذي تتمركز فيه وحدات اللواء 25 ميكا.. وكان في استقباله لدى وصوله الأخ اللواء الركن ناصر عبدربه الطاهري مدير دائرة العمليات الحربية واللواء الركن مهدي مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية واللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي قائد محور العند قائد اللواء 201 مشاه والعميد الركن محمد الصوملي قائد اللواء 25ميكا. وأثناء الزيارة قام الأخ الوزير بتفقد أحوال المقاتلين الذين تحدث إليهم قائلاً: أن صمودكم ومواجهاتكم البطولية للعناصر الإرهابية الجبانة في محافظة أبين إلى جانب إخوانكم من المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة أبين لهو شرف عظيم تعتز به القوات المسلحة، مؤكداً أن التضحيات العظيمة التي قدموها , لها بالغ الأثر في تحقيق هذا الانتصار والقضاء على فلول العناصر الإرهابية الضالة التي أقلقت الأمن والاستقرار والسكينة العامة في محافظة أبين ودمرت ونهبت البنية التحتية للمحافظة. كما أشاد الأخ الوزير بالتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء القوات المسلحة من منتسبي محور عدنأبينلحج في المنطقة العسكرية الجنوبية ومن المواطنين من أبناء المحافظة الذين كان في مقدمته نخبة كبيرة من أبناء القبائل من المشائخ والشخصيات الاجتماعية والقادة العسكريين الذين قدموا أكثر من خمسين شهيداً خلال الشهرين الماضيين إلى جانب الجرحى من إخوانهم العسكريين. وأشاد الأخ الوزير بالروح المعنوية العالية والإصرار الكبير لدى المقاتلين للمضي قدماً نحو متابعة ما تبقى من الإرهابيين وذلك جنباً إلى جنب مع إخوانهم المواطنين من أبناء المحافظة.. مؤكداً على المواقف البطولية الثابتة والهبة الشعبية لأبناء مديريات المنطقة الوسطى والذين قاموا بطرد هذه الفئة الضالة من مناطقهم وكذا شباب مدينة لودر واللجان الشعبية الذين كان لهم دور كبير وصمود رائع أظهروه في مواجهة العناصر الإرهابية الضالة من تنظيم القاعدة. واعتبر أن هذا الانتصار العظيم قد صنع بفضل جهود وتضحيات كل المقاتلين الذين شاركوا من المنطقة العسكرية الجنوبية والقوات البحرية والقوات الجوية ووحدات التأمين والإسناد الداعمة.. مؤكداً أن دماء الشهداء أبناء القوات المسلحة من اللواء 25ميكا وبقية الألوية المقاتلة الأخرى لم يذهب هدراً وإنما أثمر انتصاراً عظيماً.. حيث قدمت المنطقة العسكرية الجنوبية أكثر من 230 شهيداً في هذه المواجهة.