يبدأ مكتب المياه والبيئة بمحافظة ذمار خلال شهر أغسطس المقبل بدراسة جميع الأضرار والملوثات البيئية في المحافظة.. وأوضح المهندس إسماعيل راويه مدير عام المكتب في تصريح خاص ل"26 سبتمبرنت" أن الدراسة التي سينفذها خبراء محليين في المجال البيئي بالتعاون مع الهيئة العامة لحماية البيئة ستشمل دراسة الأوضاع الحالية لمحطات المياه العادمة ومحطات غسيل السيارات والشاحنات ومحطات مياه الشرب والأضرار الناتجة عن تلك المحطات بهدف رصد المؤثر البيئي ووضع المعالجات السريعة لمنع حدوث اية آثار سلبية واقتراح الحلول المناسبة لتلافي تلك الأضرار ، بالإضافة رصد الأضرار الناتجة عن محلات تغيير زيوت السيارات والشاحنات والمركبات. . وأشار راويه إلى أهمية إجراء مثل هذه الدراسة كون محافظة ذمار أصبحت في وضع بيئي حرج وخاصة من جراء التلوث الناتج من محطات غسيل السيارات ومحلات تغيير الزيوت التي تعتبر الملوث الأول للبيئة في المحافظة نتيجة استخدام الطرق الخاطئة في عمليات التخلص من الزيوت والمواد الحارقة والمنتهية وعدم التزامها بأبسط شروط السلامة البيئية . . منوهاً إلى أن المكتب يدرس حالياً امكانية نقل وتجميع محطات الغسيل ومحلات تغيير الزيوت إلى سوق خارج المحافظة وتجميعها في نطاق واحد لتخفيف الأضرار الناتجة منها.