أكدت الفعاليات السياسية والحزبية والشخصيات الاجتماعية والأدباء والمثقفون ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة اب على أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة كونها اولي خطوات العبور إلى المستقبل الأمن وأكدت الفعاليات في أحاديث ل26سبتمبرنت على أهمية حشد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد باتجاه إنجاح الاستحقاق الديمقراطي القادم المتمثل في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراءها في 21 فبراير الجاري والتي تمثل التزاماً حقيقياً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي تحظى برعاية إقليمية ودولية، مؤكدين ً على ضرورة احترام وجهات النظر والتعبير السلمي عن المواقف والآراء وفقاً للأعراف والسلوكيات الديمقراطية وحرية التعبير بعيداً عن الفوضى والعنف وإثارة الشغب والإضرار بالمصالح العامة والخاصة: في البداية تحث الأخ/القاضي احمد عبدالله الحجري محافظ محافظة إب معتبرا إنجاح الاستحقاق الديمقراطي القادم المتمثل في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراءها في 21 فبراير الجاري يمثل التزاماً حقيقياً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي تحظى برعاية إقليمية ودولية، مشيراً إلى تعاون مختلف الفعاليات السياسية والحزبية بالمحافظة وحرصها المسئول على إجراء هذه الانتخابات في أجواء آمنة وهادئة، مشدداً على ضرورة احترام وجهات النظر والتعبير السلمي عن المواقف والآراء وفقاً للأعراف والسلوكيات الديمقراطية وحرية التعبير بعيداً عن الفوضى والعنف وإثارة الشغب والإضرار بمصالح العامة والخاصة، داعياً القيادات المحلية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني إلى تكاتف الجهود لحشد أبناء المحافظة إلى صناديق الاقتراع يوم 21 فبراير لانتخاب مرشح التوافق الوطني للرئاسة، كما دعا القاضي الحجري الأجهزة الأمنية إلى القيام بدورها في تأمين سير العملية الانتخابات ومضاعفة جهودها في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار بالمحافظة. وثمن القاضي الحجري التعاون الإيجابي والمثمر بين السلطة المحلية ومختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية لتغليب المصلحة العامة والحفاظ على أمن واستقرار سكينة المحافظة داعياً إلى ضرورة مساهمتها ومشاركتها الفاعلة في عملية التوعية بأهمية هذه الانتخابات، وحث الناخبين على المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، مطالباً الإعلاميين والخطباء والمرشدين إلى المساهمة في عملية التوعية الانتخابية والدفع بها. من جانبه قال وكيل اول بمحافظة إب الشيخ/ عبدالواحد صلاح رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب: أن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى في 21 فبراير الجاري هي طريق أساسية المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية بما يمكن الخروج من الأزمة السياسيةالتي اكتوى بنارها الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه. مؤكداعلى أهمية الحوار واحترام وجهات النظر والتعبير السلمي عن المواقف والآراء بعيداً عن الفوضى والعنف وإثارة الشغب والإضرار بالمصالح العامة والخاصة، وقال: أن المؤتمر الشعبي العام تنازل عن الكثير من حقوقه الأساسية من أجل المصلحة العليا للوطن وحتى لا يستمر نزيف الدم وتشرذم البلاد بعد بروز الكثير من الحركات والتوجيهات التي ستؤدي باليمن إلى مهاوي الفرقة والصراعات... مشيراً إلى أن مستقبل محافظة إب يجب أن يبنى بمشاركة كافة القوى السياسية، ولا يقتصر على جهة محددة، وداعياً إلى تضافر جهود كافة القوى السياسية والحزبية ومختلف شرائح المجتمع المدني إلى إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المتمثلة في انتخابات المشير/ عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية. من جانبه قال الأخ/ علي محمد الزنم الوكيل المساعد لمحافظة إب: أن الشعب اليمني الواحد سيثبت للعالم العربي والغربي مدى قدرته على استيعابه للديمقراطية واستعداده لبذل الجهود والانتصار لمبدأ التداول السلمي للسلطة وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية على الواقع، وأضاف الزنم: أن هذه المرحلة التاريخية المتمثلة في إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري تتطلب تكاتف جهود الجميع والتفاهم في بناء يمن مستقر وآمن، ودعا الزنم كافة القيادات المحلية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأبناء المحافظة إلى المشاركة الفاعلة في إنجاح الانتخابات الرئاسية عبدالحكيم الرقي مدير عام مديرية المشنة، قال: أن السلطة المحلية بالمديرية تلعب دوراً بارزاً في هذه المرحلة من خلال توعية المواطنين بأهمية الانتخابات وضرورة تضافر جهود الجميع من أجل إنجاحها والتهيئة ليوم 21 فبراير الجاري، وقال: أن يوم 21 فبراير يوماً تاريخياً هاماً في حياة شعبنا اليمني الذي سينقل اليمن إلى مرحلة الأمن والاستقرار والإخاء والتسامح والعمل بروح الفريق الواحد داعياً ابنا المديرية إلى إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة في التوجه إلى صناديق الاقتراع والادلاء بأصواتهم لمرشح التوافق الوطني الأخ المشير عبد ربة منصور هادي أما الأخ عبده عثمان جهلان مدير عام مديرية يريم قال: بأن يوم 21 فبراير الجاري يوماً تاريخياً عظيم في حياة شعبنا اليمني الواحد والذي سيخرج اليمن من الأزمة السياسية التي مر عليها عام كامل إلى عهد جديد مشرق بنوره على أبناء يمن ال22 من مايو الحبيب، ودعا جهلان كافة القوى السياسية، والحزبية ومنظمات المجتمع المدني بالمديرية إلى العمل جميعاً احزاباً وأفراداً وقيادات إلى نبذ العنف ونشر الأمن والاستقرار بالمديرية وممارسة حقهم الديمقراطي في اليوم التاريخي ال21 فبراير الجاري. وأشار جهلان: بأن قيادة السلطة المحلية ستعمل على توفير الأجواء المناسبة والأمنة لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، وذلك بظل تفاعل الجميع مع الحدث الديمقراطي... وتمنى من مختلف الوسائل الإعلامية أن تنقل تفاعل المواطن اليمني وتعمل على توعيته باليوم التاريخي الهام. من جانبه أكد الأخ/ علي عبدالله بالبعداني مدير عام مديرية الظهار بمحافظة إب: بأن ابناء المديرية مستعدون بإدلاء بأصواتهم في ال 21 فبراير الجاري يوم العرس الديمقراطي لأبناء شعبنا اليمني الواحد ودعا كافة أبناء المديرية إلى المشاركة الفاعلة بالانتخابات الرئاسية المبكرة التي جاءت حلاً للأزمة السياسية التي مر الوطن بها عام ً كامل، وذلك للخروج بالوطن إلى بر الأمان مطالباً كافة القوى السياسية والحزبية ومختلف شرائح المجتمع المدني وأبناء المديرية إلى المساهمة الفاعلة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة، مؤكداً بأن قيادة السلطة المحلية ستعمل على توفير الأجواء المناسبة والآمنة لإجراء الانتخابات.