وزراء ونواب أكدوا بأن أداء فخامة الأخ الرئيس عبده ربه منصور هادي اليمين الدستورية في مجلس النواب أمس الأول ايذائاً بالانتقال باليمن الى مرحلة جديدة وقالوا في أحاديثهم ل26سبتمبرنت أن الشعب اليمني قدم رسالة للعالم مفادها انه شعبا حضاريا وديمقراطيا وقادراً على حل كل مشاكله نفسه بنفسه وقدم في 21فبراير نموذجاً فريداً على مستوى المنطقة وعلم العالم انه شعب ديمقراطي بالفطرة وانه "الشعب "قرر في هذا اليوم التاريخي أن يعلن للملاء انه شعب الأيمان والحكمة فإلى حصيلة أحاديثهم : بداية قال الاستاذ / علي العمراني وزير الأعلام : هذا يوم من أيام الشعب اليمني مثله مثل يوم 26سبتمبر وال14 من اكتوبر وال22من مايو 1990م وهو يوماً عظيماً في تاريخ اليمن الحديث قرر فيه الشعب اليمني أن يبعث الى الحياة من جديد .. وإن يوم 21من فبراير الجاري الذي قرر شعبنا اليمني فيه أن يعلن للملاء انه شعب الأيمان والحكمة وشعب الشورى والديمقراطية متطلع إلى الأمل من جديد ليعيش حياة استقرار وأمن وسلام ووحدة ووئام. وأضاف وزير الأعلام العمراني:دعوتي للإعلام الوطني بشقيه الرسمي والأهلي في اليمن أن يركز الإعلام على ما يجمع ولا يفرق وعلى السلام والوئام والمحبة والتسامح والتصالح وعلى الوفاق بإذن الله تعالى وأكد وزير الإعلام بأنه ينبغي ان تركز الرسالة الإعلامية في المرحلة الراهنة على على بناء القيم قيم البناء والعدل والمساواة بدلاً عن قيم الفساد وقيم الظلم والقيم الضارة بشكل عام من جهته قال وزير الكهرباء الدكتور/صالح سميع: هو يوم صنعه اليمنيون ويوم أل 21 من فبراير يوم مشهود يوم تاريخي يمثل محطة فارقة بين مرحلتين مرحلة مضت بخيرها وشرها ومرحلة قادمة آتية تحمل تطلعات اليمنيين نحو يمن جديد آمن مستقر تحفه التنمية المتراكمة والفصل بين السلطات والمواطنة المتساوية واللامركزية في إدارة الحكم وأضاف الوزير سميع :هي مرحلة ليست عسلاً بل هي مرحلة التحديات الوطنية الكبرى وعلى اليمنيين أهل الحل والعقدة ان يشمروا عن سواعدهم لبناء المستقبل الواعد أنشاء الله وأشار وزيرا لكهرباء الدكتور صالح سميع إلى أن الشعب اليمني في 21فبراير قدم رسالة ينبغي على الجميع أن يفهمها وأن يدركها السياسيون في المقام الأول وأن الشعب أصبح يراقبهم ويراقب أدائهم عن كثب كما انه ينبغي أيضا أن يدرك هذه الرسالة في المقام الأول القادة العسكريون وان يقوموا بإعادة هيكلة الجيش والأمن في اقرب وقت ممكن. لأن إعادة هيكلة الجيش والأمن هي مسألة لا تحتمل التأجيل وأكد الوزير سميع بأن كلمه فخامة الأخ/ الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي والتي ألقاها عقب أدائه اليمين الدستورية في مجلس النواب يوم أمس الأول أنها كلمة مسئولة وتعبر عن استيعاب الرئيس للمرحلة الجديدة وهو خطاب يودع الماضي ويستشرف المستقبل بكل أماله وطموحاته وتحدياته وكان خطاباً قوياً إلى حد كبير وحول موضوع الانقطاعات المتكررة للكهرباء اكد الوزير سميع انه لا انقطاعات جديدة للتيار الكهربائي من بعد 21فبراير وان كلمن سيحاول بعد اليوم الاعتداء على خطوط الكهرباء لا يلوم إلا نفسه وسيتم الضرب بيد من حديد ضد كل من يمارس العمليات التخريبية ضد أبراج خطوط الكهرباء وبدون تهاون مع أحد مهما كان .. من جانبه قال الأستاذ حمود عباد وزير الأوقاف والارشاد: إن يوم 21فبراير الجاري يمثل تحول تاريخي مهم في حياة الشعب اليمني سيقود إلى مزيد من الاستقرار والى مزيد من البناء والأعمار وأضاف وزير الأوقاف: الحقيقة أن انتخاب الأخ/رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية قد حمل مشاعر كبيرة جداً لأبناء الشعب اليمني كله ولذلك حين خرجت هذه الملايين خرجت وهي تريد أن تضع من آلامها الكبيرة التي كانت تحملها والتي تريد أن تحمل بالمقابل أمالاً كبيرة وجديدة فيها مزيد من البناء ومزيد من التغيير نحو الأفضل وتحقيق مزيد من الشراكة الجماعية في بناء وطن ال22من مايو الكبير . وأشار الوزير عباد : أن الشعب اليمني قدم رسالة للعالم في 21فبراير مفادها بأنه شعبا حضاريا قادرا على أن يحل مشاكله نفسه بنفسه من خلال تحقيق الاصطفاف الوطني وتحقيق حالة الوفاق الوطني لمزيد من البناء ومزيد من التنمية . من ناحيته قال الشيخ ناجي بن صالح بن ناجي القوسي عضو مجلس النواب : أرى أن هذا اليوم يوماً تاريخياً وديمقراطياً في حياة شعبنا اليمني وأن يوم 21فبراير جسد فيه اليمنيون الحكمة اليمانية . وهو اليوم الذي زكى فيه الشعب اليمني مرشح الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومرشح التوافق الوطني الأخ/الرئيس عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية. وأضاف القوسي : وينبغى اليوم أن نقف إلى جانب الرئيس الجديد لمساعدته على تخطي التحديات الوطنية الكبرى التي ستواجهه في المرحلة المقبلة . الأستاذ / نبيل الباشا عضو مجلس النواب من جهته قال: لاشك أن هذا اليوم يعد يوم تاريخي بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى في حياة الشعب اليمني والجميع كان شريك وصانع لهذا اليوم والحقيقة أن البلد لا تحتمل من الآن وصاعداً مزيد من الخلافات والفتن ولابد أن تتضافر الجهود لأنه مازال أمامنا ملفات كبيرة ولازالت هناك قضايا عالقة ونحن نأمل من خلال مؤتمر الحوار الوطني أن تضع كل هذه القضايا على الطولة ولا يوجد خط أعمر وليس هناك أحد مستثنى من المشاركة في هذا الحوار وأضاف الباشا: وإذا أردنا أن نصل إلى بر الأمان لابد أن يتم الحوار بشفافية وموضوعية وأن يكون حوارا جادا وصادق حتى نوجد الحلول السلمية لكل قضايانا وخلافاتنا المتنوعة وبالأخير لا يصح إلا الصحيح والجميع شركاء في الوطن وعلينا أن نطوي صفحة الماضي والى الأبد ونوه الباشا إلى أنه ينبغي على أعضاء حكومة الوفاق الوطني أن لايلعبون لعبة رجل في السلطة وأخرى في المعارضة والجميع يجب أن يعملون كفريق عمل واحد من أجل اليمن أولاً وبس. من جانبه قال اللواء الركن بحري رويس عبدالله علي مجور قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي أن يوم ال21من فبراير الجاري نقطة تحول تاريخية في حياة شعبنا اليمني فيها أسقط الشعب اليمني العظيم كل الرهانات الخاسرة التي كان يحيكها له أعداءه وأعداء وحدته وأمنه واستقراره وأثبت الشعب اليمني للعالم أنه شعب حضاري وديمقراطي وقدم درساً بأنه شعب عظيم قادر على حل كل مشاكله وقدم شعبنا نموذجاً فريداً على مستوى المنطقة في الانتقال السلمي الديمقراطي للسلطة. وأضاف قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي بأن أبناءالقوات المسلحة وفي مقدمتهم منتسبين القوات البحرية والدفاع الساحلي سيبقون أوفياء للقيادة السياسية الجديدة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس المشير الركن / عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية كما نؤكد هنا بان منتسبي المؤسسة الدفاعية الأبطال هم صمام أمان الوحدة والحامي الأمين للمشروع الحضاري الديمقراطي في اليمن. وأشار اللواء الركن بحري رويس عبدالله علي مجور قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي إلى أن ذلك الإقبال الكبير والغير مسبوق لابناء الشعب اليمني الى صناديق الاقتراع يوم 21فبراير لانتخاب المرشح التوافقي فخامة المشيرالركن / عبده ربه منصور هادي ومنحه هذه الثقة خير دليل على أن السهم قد أعطى لراميه وان الرئيس المنتخب هادي قد حظي بثقة عربية وإقليمية ودولية وأنه رجل المرحلة وقبطان سفينة نجاة الشعب اليمني إلى بر الأمان والولوج بيمن ال22من مايو 1990م الى الدولة المدنية الحديثة التي يتطلع إليها والى تحقيقها كل أبناء شعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه .