اعتبر نواب ومناضلين الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21فبراير نقطة تحول تاريخية في حياة شعبنا اليمني ودعو كافة القوى السياسية الى طي جميع ملفات خلافاتهم الماضية وفتح صفحة جديدة عنوانها المحبة والتسامح والتصالح وقالوا في أحاديثهم ل 26سبتمبرنت /أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة هي فرض عين على كل مواطن يمني بلغ السن القانونية للانتخابات ويجب على الجميع ممارسة هذا الحق الدستوري والديمقراطي فالى الحصيلة : بداية قال الشيخ / علي أبو حليقة عضو مجلس النواب لا يختلف إثناء على أن الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 من فبراير الجاري تكتسب أهمية عظيمة وكبيرة باعتبارها تشكل نقطة تحول تاريخية في حياة شعبنا اليمني وكما أنها أي الانتخابات المبكرة تمثل لنا نحن اليمنيين سفينة النجاة الحقيقية للوصول باليمن الى بر الأمان كونها تأتي تتويجا للجهود الكبيرة التي استهدفت الخير لليمن والمتمثلة بالجهود الخيرة العربية والإقليمية والدولية لإخراج الوطن من أزمته التي كادت أن تؤدي به للانزلاق الى حرب أهلية طاحنة لا سمح الله وأضاف أبو حليقة :وبالتالي فان الجميع اليوم مطالب بالحشد الجماهيري للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري واستغلال هذا الدعم الدولي الغير مسبوق لليمن ووحدته وأمنه واستقراره وعلى اقل تقدير نتفاعل مع هذا الحشد العربي والإقليمي والدولي الهادف لإنجاح الانتخابات بما يوازيه من الاهتمام والشعور بالمسؤولية الوطنية إذ أن من المسلمات انه إذا لم نساعد أنفسنا فلن يساعدنا احد وسيتخلي عنا الجميع وأشار عضو مجلس النواب الى أن الانتخابات الرئاسية تكتسب شرعية سياسية وعربية وإقليمية ودولية ودستورية وستكتسب شرعيتها الشعبية في 21 فبراير من خلال الممارسة العملية للمواطنين لحقهم الدستوري والديمقراطي في انتخابات رئيسهم التوافقي المناضل عبده ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وان تلك الأصوات النشاز التي تحاول التشكيك بدستورية وشرعية الانتخابات الرئاسية المبكرة هي تغرد خارج السرب وأكد أبو حليقة على أهمية تضافر جهود كافة القوى السياسية والفعاليات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني من اجل الحشد الجماهيري للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة والتوعية بأهمية هذا الحدث الوطني الديمقراطي التاريخي داعيا كافة القوى السياسية الى طي كافة ملفات خلافاتهم الماضية وفتح صفحة جديدة عنوانها المحبة والتسامح والتصالح واعتبار انتخابات 21 فبراير الجاري نقطة فاصلة بين ماضي ورحل بكل مساؤه وجروحه المثخنة وبين مستقبل امن خالي من ضغائن أحقاد الماضي ومستقبل يعمل الجميع فيه من اجل اليمن أولا وفوق كل الاعتبارات والمصالح الحزبية الضيقة منوها الى أن يوم ال21 من فبراير الجاري يعتبر يوما حاسما في حياه شعبنا اليمني ويمثل جسر العبور لوطن ال 22 من مايو الكبير الى المستقبل الآمن والمزدهر والى تحقيق الدولة المدنية الحديثة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى
من جهته قال الأستاذ / على مسعد اللهبي عضو مجلس النواب أن الانتخابات الرئاسية المبكرة تعتبر نقطة تحول تاريخية وبداية مرحلة جديدة لولوج اليمن الى آفاق المستقبل المنشود لشعبنا اليمني التواق الى تحقيق دولته المدنية الحديثة دولة المؤسسات والنظام والقانون وأضاف النائب اللهبي: أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة هي فرض عين على كل مواطن ويجب على الجميع ممارسة هذا الحق الدستوري والديمقراطي لان أي مواطن بمشاركته المتفاعلة في انتخابات 21 فبراير الجاري يكون بهذا الفعل يشارك في رسم مستقبل وطن ال22 من مايو الكبير ويساهم في صناعة مستقبل اليمن الجديد الذي نأمل أن يلبي كل طموح وتطلعات أبناء شعبنا ومواصلة المسيرة نحو الغد الأفضل الذي يعوضه عن كل معاناته الماضية نتيجة الأزمات المتلاحقة والماحقة والتي كان أخرها الأزمة الراهنة التي نحن بصدد النجاة منها انشاء الله في 21 فبراير الجاري والخروج الى بر الأمان وأكد النائب اللهبي على أهمية وضرورة أن تتحمل كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني دورها الوطني في عملية الحشد الجماهيري للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة والعمل كل مأ من شانه لإنجاحها لأننا جميعا اليوم نراهن على خروجنا من نفق الأزمة على نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة والانتقال الآمن باليمن الى بر الأمان منوها الى أن العجلة قد تحركت وان أي قوى شريرة ستحاول إيقافها فلن تستطيع لان ارداة الشعوب من إرادة الله سبحانه وتعالي فلا غالب لإرادة الشعوب في التغيير وحركة الشعوب نحو التقدم الى الأمام وصناعة مستقبلها الأفضل سنة من سنن التقدم الحضاري الإنساني
من ناحيته قال المناضل علي عبد الرب سفيان العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية الأمين العام للجمعية التعاونية السكنية لأبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية أن انتخابات ال 21 من فبراير الجاري تمثل جسر للعبور باليمن الى المستقبل الآمن وكما تمثل الانتخابات الرئاسية المبكرة نقطة فاصلة بين ماضي رحل بسلبياته وايجابياته وبين مستقبل يلبي طموح الشعب اليمني في تحقيق الدولة المدينة الحديثة التي ننشدها اليوم جميعا دولة المواطنة المتساوية دولة النظام والقانون والعدالة واحترام حقوق الإنسان وأضاف العسيري :اليمنيون في 21 فبراير الجاري سيرسمون وطنا بحلته الجديدة وسيعلنون للملاء عن مولدا جديدا للمشروع الحضاري الديمقراطي مترجمين عمليا الانتقال السلمي للسلطة وسيقدمون نموذجا فريدا على مستوى المنطقة بهذا الفعل الوطني الديمقراطي التاريخي الذي جسد الحكمة اليمنية بكل تجلياتها وأشار المناضل العسيري الى أن العرس الديمقراطي الحضاري في 21 فبراير الجاري بقدر ما يمثل خطوة مهمة على طريق ترسيخ نهج للديمقراطية وحكم الشعب نفسه بنفسه إلا انه بالقدر نفسه يمثل إعادة اعتبار لدماء شهداء ثورتي 26 سبتمبر وال 14 من أكتوبر المجيدتين ولتلك التضحيات العظيمة لأبناء شعبنا في مسيرة النضال الوطني المستمر على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان والتي قدم فيها شعبنا وما زال قوافل من خيرة أبنائه الشرفاء الذين قدموا أغلى ما يملكون دفاعا عن النظام الجمهوري والوحدة الوطنية كأعظم انجاز وطني وتاريخي أعاد اللحمة اليمنية في ال22 من مايو 1990م ومضى العسيري الى القول :لابد هنا من التأكيد أن الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري ستمثل نقلة نوعية لليمن على كافة الأصعدة سواء منها السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية او الديمقراطية و بنجاحها سيخرج اليمن من عنق الزجاجة الى أفاق رحبة تمكن شعبنا من صناعة مستقبله الآمن والمستقر والعمل بروح الفريق الواحد الذي يرسخ ويعمق ثقافة الوحدة اليمنية في نفوس النشء والشباب خصوصا والاستفادة من أخطائنا الماضية والمتمثلة بالتركيز على ترسيخ وحدتنا جغرافيا وإهمال جانب الوحدة الاجتماعية مع الأسف وتابع المناضل العسيري وبالتالي فان الجميع اليوم مطالب في المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة كواجب وطنيا ودينيا يقع على عاتق كل أبناء شعبنا اليمني العظيم دون استثناء ونناشد هنا بهذه المناسبة كل جماهير شعبنا اليمني التوجه الى صناديق الاقتراع في يوم 21 فبراير الجاري لممارسة حقهم الدستوري والديمقراطي والإدلاء بأصواتهم في انتخاب رئيسهم التوافقي المشير المناضل عبده ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية واختتم المناضل العسيري قائلا :يجب أن يعلم يقينا أصحاب المشاريع الصغيرة أولئك الذين يحاولون اليوم إفشال هذه الانتخابات أن القطار قد فاتهم وان رهاناتهم هذه الخاسرة سلفا فاشلة لان عجلة التغيير قد تحركت الى الإمام وليس بمقدور احد إيقافها