أقيم اليوم حفل تخرج عدد من الدورات التخصصية في أجنحه الدفاع الجوي لمعهد التطوير القتالي للقوات الجوية والدفاع الجوي " الدورة المتقدمة الخامسة قادة ألوية دفاع جوي والدورة السادسة قادة كتائب صواريخ دفاع جوي الدورة السادسة قادة كتائب مدفعية م.ط والدورة الثالثة عشر طرق تعليم". وفي الحفل أشار العميد طيار ركن/عبدالله بن عبدالله الحرازي نائب قائد القوات الجوية والدفاع الجوى للدفاع إلى أهمية انعقاد هذه الدورات لما لها من دور هام في الارتقاء بالمستوى العلمي والعسكري للدارسين لمختلف التخصصات في القوات المسلحة والأمن. وقال": إن هذه الدورة تميزت بشكل كبير كونها رسمت لوحة جميلة بضمها لعدد من الضباط الدارسين من الحرس الجمهوري والأمن المركزي والفرقة الأولى مدرع وشرطة النجدة والقوات الجوية والدفاع الجوى بشكل جسد الأخوة والترابط بين رفاق وزملاء السلاح في القوات المسلحة والأمن". وأشاد بالنجاح الذي حققته الدورات التخصصية المختلفة كونها انعقدت في ظل الظروف السياسية والأمنية المعقدة والتحديات التي عصفت بالبلاد خلال العام المنصرم2011م. مؤكدا أهمية الناي بالقوات المسلحة والأمن عن الصراعات والتجاذبات السياسية. ولفت إلى أن أبناء القوات المسلحة والأمن يدركون متطلبات المرحلة الراهنة التي تستدعي من الجميع في القوات المسلحة والأمن التكاتف وتوحيد الصفوف والحفاظ دوما على الجاهزية الفنية والقتالية بصورة مستمرة لما من شأنه تنفيذ كافة المهام والواجبات المسندة بكل كفاءة واقتدار وبما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار في مختلف ربوع الوطن. بدوره أشار العميد طيار ركن عباس يحيى محرم مدير معهد التطوير القتالي إلى الجهود التي بذلت في سبيل التحصيل العلمي والعسكري التي قدمها المعهد من خلال هيئة التدريس للدورات التخصصية والتي حققت نسبة كبيرة من النجاح عكست الوعي الكبير والحصيلة العلمية والخبرات والمهارات التي اكتسبها الدارسون خلال فترة انعقاد الدورات. وتطرق إلى الأبحاث العسكرية والعلمية التي كلف بها الدارسون وما مثلته من أهمية في صقل مهارات الدارسين وتنمية مداركهم ومعارفهم العلمية والعسكرية التخصصية. مؤكداً أن هذه الدورات تميزت عن الدورات السابقة كونها أول دورة تنعقد لضباط من كافة صنوف ووحدات القوات المسلحة والأمن والذي مثل تجسيد لروح المحبة والإخاء والوحدة التي تجمع أبناء القوات المسلحة والأمن. فيما أشارت كلمة الخرجين التي ألقاها الرائد محمد عبدالله الكميم إلى ما تلقاه الخريجون من خبرات ومهارات نوعية وتخصصية متميزة ساهمت كثيراً في الارتقاء بمستوى الأداء العلمي والعسكري لدى الدارسين في الدورات المختلفة. وأكدت الكلمة على تجديد العهد والولاء لله ثم الوطن والثورة والوحدة والقيادة السياسية والعسكرية للبلاد وأن الخريجين سيظلون مدافعين عن الوطن في حفظ الأمن والاستقرار ولن يستطيع أياً كان أن ينال من القوات المسلحة الأمن. حضر حفل التخرج عدد من قادة الألوية ومدراء المديريات ومستشاري قائد القوات الجوية والدفاع الجوي.