أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد قاسم العنسي ان الوزارة لن تسمح بالإهمال والعبث بالأجهزة الطبية في المستشفيات التي خسرت عليها الدولة ملايين الدولارات أو التي حصلت عليها بلادنا كمنح من الدول المانحة للصحة في اليمن , وقال الاخ الوزير في الإجتماع الذي عُقد يوم أمس والذي خٌصص لبحث آلية التنسيق الوطنية للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا أن الشفافية والصراحة هو اساس التعامل مع كل الجهات التابعة للوزارة لان البلاد لن تتحمل مزيدا من العبث والتدهور.مؤكدا على ان يد القانون ستطال كل الفاسدين ومن يحاول العبث بمقدرات البلاد وحمل وزير الصحة الرعاية الصحية والترصد الوبائي المسئولية الكاملة ووجه الوزير العنسي بالتحقيق معهم حول بسبب الإهمال المتعمد لبعض الأجهزة والمعدات الطبية الخاصة بفحوصات الترصد الوبائي و المناعة الموجودة في كلاً من المستشفى الجمهوري ومركز المختبرات في الأمانة . وشدد الأخ الوزير على تحميل المسئولية الكاملة حول الأهمال المتعمد لعدم تشغيل وصيانة الأجهزة التشخيصية الطبية كل من تسبب في ذلك والتحقيق معهم وإحالة الجميع إذا لزم الأمر إلى النيابة المتخصصة لأخذ جزائهم الرادع . وتطرق الدكتور العنسي في سياق حديثه إلى أن الوزارة ستقوم بالتقييم الشامل والكامل لكل الاجهزة والمعدات في المستشفيات والمراكز الصحية ومعرفة حجمها وقدراتها وكذلك معرفة احتياجات المستشفيات من الاجهزة والمعدات الطبية التشخيصية والعلاجية. من جانبه قال الدكتور ماجد الجنيد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان ان الاجتماع كان يهدف الى قضايا رئيسية منها تقديم برنامجي الملاريا ومكافحة الايدز ومقترحات باستمرار الدعم من الصندوق العالمي. واشار الى موضوع تعطل بعض الاجهزة وعدم تمكن المرضى من الحصول على الخدمات المطلوبة في بعض المرافق الصحية واضاف لقد تم احالة الموضوع بناء على تقرير اللجنة للتحقيق من قبل النيابة المختصة وتحديد المسؤوليات على من قصروا في القيام بأداء واجباتهم واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك.