خاص/ قررت منظمة الصحة العالمية زيادة حجم مساعداتها للمشاريع الصحية في بلادنا لتصبح 13.7 مليون دولار أي بزيادة عشرة ملايين دولار وذلك ضمن ثلاثة اتجاهات للتمويل اقرها اجتماع الثنائية الذي انعقد مطلع الشهر الجاري في صنعاء وضم ممثلين عن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. ذكر ذلك الدكتورعبدالمجيد الخليدي وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط والتنمية الصحية في تصريح خاص ل«26سبتمبر» مشيراً إلى ان المشاريع التي سيتم تمويلها ستتركز على المشاريع ذات العلاقة بمشروع الألفية في الخطة الخمسية الثالثة ومشاريع التعليم في الجامعات والمجلس الطبي اليمني وشهادات الاختصاص اليمنية اليورد، وكذا التوسع في دعم المعاهد الصحية ودعم برامج الأمراض الوبائية ومكافحتها وبرامج البحوث الصحية والصحة النفسية والمهنية وصحة البيئة الخ.. واوضح بأن وزارة الصحة العامة والسكان ستنظم صباح الاثنين القادم ندوة وطنية لإقرار الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الصحية والتخفيف من الفقر ودمج مشروع الألفية الصحي. مشيراً الى ان محاور الندوة ستتركز حول التنمية البشرية باعتبارها حجر الزاوية في تحقيق اهداف الخطة الخمسية الثالثة واهداف مشروع الالفية. كما ستتركزعلى تطوير نظام المعلومات والبحوث الصحية والطبية من خلال التوجه نحو ربط مكاتب الصحة في المحافظات بديوان عام الوزارة وقطاع التخطيط والتنمية بغرض رصد المتغيرات الصحية والطبية في المديريات والمحافظات وربطها بديوان عام الوزارة. وقال ان من مميزات الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الصحية والتخفيف من الفقر تضمنها للمشاريع المتعثرة من عام 1998م، وتطوير المعهدين الصحيين في كل من حضرموت وتعز ليصبحا معهدين عاليين اسوة بالمعهد العالي للعلوم الصحية بصنعاء ودعم الابتعاث الخارجي في التخصصات النادرة، بالاضافة الى دعم البحوث الصحية والطبية المختلفة وتطوير مجلة البحوث الصحية والطبية لكي تصبح مجلة معتمدة اقليمياً وعالمياً والاهتمام بالصحة الانجابية وصحة الأم والطفل وتطوير قطاع السكان ونظام المناطق الصحية وادماج المشاريع الرأسية بالخدمات الافقية والارتقاء بقطاع الرعاية الصحية الأولية باعتباره حجر الزاوية وصمام الأمان لتقديم الخدمات للمواطن وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي يضع نصب عينيه ايصال الخدمات الصحية الى ربوع اليمن وتطوير مستوى هذه الخدمات.