أكد مناضلون وشخصيات اكاديمية وسياسية ان مناسبة العيد الوطني ال30 من نوفمبر يمثل خلاصة وثمرة تضحيات شعبنا اليمني عبر مسيرته النضالية الطويلة ضد الاستعمار البريطاني في جزءه الجنوبي وضد الحكم الامامي الرجعي المستبد في شمال الوطن. وقالوا ل26سبتمبرنت في حوار موسع ينشرلاحقا: بأنه ينبغي على جميع الأطراف السياسية في الساحة اليمنية أن تجعل من هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب اليمنيين كافة مناسبة تصالح وتسامح ونسيان تداعيات الماضي بكل سلبياته وايجابياته والمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني الشامل داعين كافة الأطراف السياسية والمنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني إلى العمل بروح الفريق الواحد الذي يجسد التوافق الوطني أقوالا وأفعالا من خلال إنجاح مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ودعت هذه الشخصيات الجميع إلى المشاركة الفاعلة في بناء اليمن الجديد والإسهام في رسم معالم وملامح الدولة المدنية الحديثة المنشودة دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية والمساواة واعتبرت أن مؤتمر الحوار الوطني المرتقب يعد لحظة وطنية تاريخية وفرصة لتمكين اليمنيين من كتابة ميلاد يمنهم الجديد يمن ال22 من مايو الكبير