الارياني: الأسلحة الإيرانية المُهربة للحوثيين تهدد الأمن والسلم الدوليين ومصالح العالم    ما هو شرط زيدان لتدريب فريق بايرن ميونيخ؟    ثمن باخرة نفط من شبوة كفيلة بانشاء محطة كهربا استراتيجية    الكشف عن تصعيد وشيك للحوثيين سيتسبب في مضاعفة معاناة السكان في مناطق سيطرة الميلشيا    إيران وإسرائيل.. نهاية لمرحلة الردع أم دورة جديدة من التصعيد؟    صمت "الرئاسي" و"الحكومة" يفاقم أزمة الكهرباء في عدن    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    غارات عنيفة على مناطق قطاع غزة والاحتلال أكبر مصنع للأدوية    السيول الغزيرة تقطع الخط الدولي وتجرف سيارة في حضرموت    مصرع وإصابة عدد من عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية غربي تعز    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    شاب يقتل شقيقه جنوبي اليمن ووالده يتنازل عن دمه فورًا    الحوثيون يغلقون مسجد في عمران بعد إتهام خطيب المسجد بالترضي على الصحابة    صاعقة رعدية تنهي حياة شاب يمني    محمد المساح..وداعا يا صاحبنا الجميل!    صورة ..الحوثيون يهدّون الناشط السعودي حصان الرئيس الراحل "صالح" في الحديدة    آية في القرآن تجلب الرزق وفضل سورة فيه تبعد الفقر    على الجنوب طرق كل أبواب التعاون بما فيها روسيا وايران    العليمي يتحدث صادقآ عن آلآف المشاريع في المناطق المحررة    ما هي قصة شحنة الأدوية التي أحدثت ضجةً في ميناء عدن؟(وثيقة)    مقتل مغترب يمني من تعز طعناً على أيدي رفاقه في السكن    انهيار منزل بمدينة شبام التأريخية بوادي حضرموت    نصيب تهامة من المناصب العليا للشرعية مستشار لا يستشار    العليمي يكرّر كذبات سيّده عفاش بالحديث عن مشاريع غير موجودة على الأرض    وفاة الكاتب والصحفي اليمني محمد المساح عن عمر ناهز 75 عامًا    رفع جاهزية اللواء الخامس دفاع شبوة لإغاثة المواطنين من السيول    عاجل: انفجارات عنيفة تهز مدينة عربية وحرائق كبيرة تتصاعد من قاعدة عسكرية قصفتها اسرائيل "فيديو"    صورة تُثير الجدل: هل ترك اللواء هيثم قاسم طاهر العسكرية واتجه للزراعة؟...اليك الحقيقة(صورة)    الدوري الايطالي: يوفنتوس يتعثر خارج أرضه ضد كالياري    نادي المعلمين اليمنيين يطالب بإطلاق سراح أربعة معلمين معتقلين لدى الحوثيين    وزير سابق يكشف عن الشخص الذي يمتلك رؤية متكاملة لحل مشاكل اليمن...من هو؟    مبنى تاريخي يودع شبام حضرموت بصمت تحت تأثير الامطار!    رئيس الاتحاد العربي للهجن يصل باريس للمشاركة في عرض الإبل    شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة    لماذا يموتون والغيث يهمي؟    - بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    تعز.. قوات الجيش تحبط محاولة تسلل حوثية في جبهة عصيفرة شمالي المدينة    بن بريك يدعو الحكومة لتحمل مسؤوليتها في تجاوز آثار الكوارث والسيول    المانيا تقرب من حجز مقعد خامس في دوري الابطال    الحوثيون يفتحون مركز العزل للكوليرا في ذمار ويلزمون المرضى بدفع تكاليف باهظة للعلاج    الأهلي يصارع مازيمبي.. والترجي يحاصر صن دوانز    تشافي وأنشيلوتي.. مؤتمر صحفي يفسد علاقة الاحترام    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    عملة مزورة للابتزاز وليس التبادل النقدي!    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مناضلون وشخصيات أكاديمية وسياسية: ال30 من نوفمبر ستزيد اليمنيين ثقة بأنفسهم لقهر مستحيل التحديات
أكدوا على اهمية المشاركة الفاعلة في الحوار الوطني لرسم مستقبل اليمن الجديد:
نشر في 26 سبتمبر يوم 28 - 11 - 2012

أكد مناضلون وشخصيات أكاديمية وسياسية أن مناسبة العيد الوطني ال30 من نوفمبر يمثل خلاصة وثمرة تضحيات شعبنا اليمني عبر مسيرته النضالية الطويلة ضد الاستعمار البريطاني في جزءه الجنوبي وضد الحكم الأمامي الرجعي المستبد في شمال الوطن.
وتحدثوا ل 26سبتمبرنت /بأنه ينبغي على جميع الأطراف السياسية في الساحة اليمنية أن تجعل من هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب اليمنيين كافة مناسبة تصالح وتسامح ونسيان تداعيات الماضي بكل سلبياته والمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني الشامل والعمل بروح الفريق الواحد الذي يجسد التوافق الوطني أقوالا وأفعالا من خلال إنجاح مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ودعت هذه الشخصيات الجميع إلى المشاركة في بناء اليمن الجديد والإسهام في رسم معالم وملامح الدولة المدنية الحديثة المنشودة دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية والمساواة، واعتبرت أن مؤتمر الحوار الوطني المرتقب يعد لحظة وطنية تاريخية وفرصة لتمكين اليمنيون من كتابة ميلاد يمنهم الجديد يمن ال22 من مايو الكبير، فإلى حصيلة أحاديثهم:
بداية قال الاستاذ / صلاح الصايدي- عضو اللجنة الفنية للحوار الوطني:
يمثل ال30 من نوفمبر مناسبة عظيمة على ابناء اليمن ذلك اليوم الذي استطاع فيه ابناء الجنوب البواسل من طرد المستعمر البريطاني من جزء هام من وطننا الغالي واستطاعوا ان يقولوا للامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ان تغيب عنها الشمس في عدن،
واضاف الصايدي: نأمل ان نستلهم القيم والمبادئ الخلاقة من هذه المناسبة العظيمة والتاريخية ونحن في هذه المرحلة مقبلين فيها على الحوار من اجل بناء وتحقيق الغايات والاهداف التي استشهد من اجلها من اراد استقلال اليمن وتحرير شعبه من نير الاستعمار، اولئك شهداء الثورة اليمنية الذين هم افضلنا قدموا ارواحهم ودمائهم رخيصة من اجل حرية واستقلال اليمن وازدهاره وتقدمه، مشيراً الى انه ينبغي اليوم على كل اليمنيين ان يستلهموا هذه اللحظة التاريخية والمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني من اجل مشاركة الجميع في بناء اليمن الجديد المنشود.
جلاء قدم آخر جندي بريطاني دنس تربة الوطن
من جهتها تحدثت الطالبة الجامعية عائشة بانافع- سنة 4 طب اسنان- جامعة عدن بقولها:
بالنسبة لي عيد ال30 من نوفمبر هو عيد الجلاء لآخر جندي بريطاني من ارض الوطن عيد يمثل شعوراً بالنصر على اكبر امبراطورية استعمارية لا تغيب عنها الشمس حينها وهي لحظة تاريخية تخلد ذكرى اولئك الشهداء الابطال كغالب لبوزة، وعبود وغيرهم ممن قدموا ارواحهم فداءً للوطن وتحرير تراب الورطن من دنس الاستعمار البريطاني البغيض، واضافت بانافع: كما يمثل ال30 من نوفمبر التحرير من العبودية وظلم الاستعمار الذي كان يمارسه في حق ابناء شعبنا في الجنوب اليمني، مشيرةً: الى ان الاستعمار من ثقافة وسياسة «فرق تسد» مازالت تفرض نفسها على بعض القيادات السياسية المتعاقبة في اليمن والتي ظلت تعيش على استغلال المتناقضات هنا وهناك، سواءً في شمال الوطن او جنوبه قبل تحقيق الوحدة اليمنية وبعدها مع الاسف، وفي الحقيقة ان حكامنا في اليمن او في الوطن العربي خلصوا شعوبهم من الاستعمار وحلوا مكانه نفس سياسات مظالمه واستبداده ضد شعوبهم مع الاسف وثورات الربيع العربي خير شاهد على مثل هذا الواقع الاليم.
المشاركة في الحوار ضرورة وطنية
مؤكدة اننا في اليمن ورغم حدوث تغيير شبه جذري الا ان ذلك لا يعني ان حكومة الوفاق الوطني ليست حكومة ظل مطالبة الجميع الى التوجه للمشاركة في الحوار الوطني من اجل التغلب على كل التحديات والتخلص من شوائب الفساد التي اكلت الاخضر واليابس بحسب تعبيرها.
وتمنت الطالبة من الشباب اليمني من الجنسين مواصلة النضال في مختلف الساحات وتطوير انفسهم وان يبتعدوا عن الافكار الهدامة كالافكار العنصرية والقبلية والمناطقية وان يعملوا جميعاً من اجل ترسيخ مبدأ الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وتحقيق الدولة المدنية الحديثة التي ننشدها جميعاً دولة النظام والقانون والمساواة في الحقوق والواجبات والعيش الكريم في ظل يمن ال22 من مايو الكبير.
انصاف اصحاب المظالم
منوهةً الى ان هناك مظالم يعاني منها الكثير من المواطنين في شمال الوطن وجنوبه على حدٍ سواء وينبغي على الحكومة سرعة انصاف هؤلاء الناس، ونناشد صناع القرار بهذه المناسبة الوطنية ال30 من نوفمبر الى غلق ملفات الفساد المالي والاداري وانصاف المظلومين كتوطئة سليمة لتحقيق النجاح للحوار الوطني والولوج الى اليمن الجديد بمشاركة كل ابناء الشعب اليمني.
عيد تحرير من العبودية
من جانبها قالت سماح عمر معدان- طالبة جامعية في مجال طب الاسنان مستوى رابع بجامعة عدن:
يمثل عيد جلاء عيد استقلال وعيد تحرر من عبودية ظل فيها الشعب اليمني لفترة طويلة كما يمثل ال30 من نوفمبر برهان عملي ان الشعب اليمني شعب حر له كرامة شعب لا يرضى على نفسه بالعبودية وذل المستعمر البغيض ويرفض ان يحكمه محتل لارضه.
ثورة على المستبدين
واضافت سماح عمر معدان: وها نحن في القرن ال21 نجد شعبنا بثورة على حكامه السابقين بعد اكثر من 40 عاماً على التحرر من الاستعمار ويرفض شعبنا اي مساس لكرامة حتى ولو كانت من قبل حاكم من ابناء الشعب اليمني وان ثورة الشباب اليمني اليوم هي بمثابة تجديد لثورة سبتمبر واكتوبر ونوفمبر واحياء الروح الثورية في نفوس ابناء شعبنا اليمني الذي لا يقبل الظلم على نفسه.
فرصة تاريخية
واشارت: ان الحوار الوطني يمثل فرصة تاريخية لكل ابناء اليمن من اجل رسم معالم الدولة المدنية الحديثة الديمقراطية، دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية والمشاركة من الجميع في بناء اليمن الجديد، داعيةً كل الاطراف السياسية المشاركة في الحوار ان تضع نصب عينيها مصلحة الوطن اولاً وقبل كل شيء وان يكون اليمن اولاً هو الهدف الاستراتيجي للحوار الوطني ومخرجاته.
30 نوفمبر بمثابة تاج على جبين كل عربي ويمني
ناحية اخرى تحدثت الدكتورة جميلة مهيوب نائف العمري- نائبة مدير مكتب الصحة- مديرية الوحدة- صنعاء بقولها:
ان ال30 من نوفمبر عيد الجلاء الوطني يمثل يوم الحرية والاستقلال وطرد آخر جندي من جنود الاستعمار البريطاني من ارض الوطن ويفتخر بهذه المناسبة الوطنية العظيمة كل ابناء شعبنا اليمني شماله وجنوبه، واضافت الدكتور جميلة العمري: وان مثل هذا اليوم الوطني هو بمثابة تاج على جبين كل يمني شريف وعربي من المحيط الى الخليج باعتباره يمثل نهاية اطول حقبة استعمارية في التاريخ الانساني الحديث، حيث ظل الاستعمار البريطاني يحتل جزءاً كبيراً من جنوب الوطن على مدى اكثر من 125 عاماً.
مناسبة تحفزنا للمشاركة في الحوار
مشيرةً: الى ان مثل هذه المناسبة الوطنية ينبغي ان تلهمنا كشعب يمني يوصف بالحكمة والايمان والتوجيه من قبل الجميع للمشاركة في الحوار الوطني من اجل بناء اليمن الجديد يمن ال22 من مايو الكبير.
30 نوفمبر تتويج للثورة اليمنية وثمرة تضحيات شعبنا
الاستاذ عبدالله محمد الغابري- مدير عام الشؤون المالية لصندوق صيانة الطرق قال:
ان يوم ال30 من نوفمبر يمثل خلاصة نضال وتضحيات الشعب اليمني وتتويج حقيقي للثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر المجيدتين واجلاء آخر جندي بريطاني من ارض الوطن الحبيب والاعلان للملاء انتصار الشعب اليمني على اكبر امبراطورية لا تغيب عنها الشمس وانهاء اطول استعمار في التاريخ الحديث والى الابد، اضاف الغابري: كما ان احتفال شعبنا اليمني اليوم بال30 من نوفمبر ياتي متزامناً مع الاستعدادات النهائية الجارية لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يمثل اليوم محطة تحول تاريخية سينطلق منها شعبنا الى اليمن الجديد باعتبار ان مؤتمر الحوار الوطني الشامل هو استحقاق ديمقراطي حضاري لكل ابناء الشعب اليمني، وينبغي الا يستثني منه احد اذ ان المشاركة الفاعلة فيه يعني المشاركة في صنع القرار المصيري لمعالم المستقبل ورسم ملامح اليمن الجديد بتوافق وطني، مؤكداً ان مخرجات مؤتمر الحوار الوطني هي من سيتم الاعتماد عليها فابناء اليمن الجديد والوصول الى تحقيق الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات.
وتابع الغابري قائلاً: ينبغي علينا جميعاً ان نستلهم هذه المناسبة الوطنية العظيمة ال30 من نوفمبر.
ترسيخ وتعميق الولاء الوطني وحب الوطن
قيم المحبة والوحدة والسلام وترسيخ وتعميق مبدأ حب الوطن من الايمان في نفوس كل ابناء شعبنا اليمني الموحد وتحقيق اصطفاف وطني كامل الى جانب القيادة السياسية ممثلة بالاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الي يقود سفينة نجاة اليمن الى بر الامان، باعتبار ان الاصطفاف الوطني الشامل يمثل الضمانة الوحيدة لقدرة اليمنيون حكاماً ومحكومين من التغلب على كل التحديات الراهنة والعبور بامان الى المستقبل المنشود، ودعا الغابري كافة الاطراف السياسية في الساحة اليمنية الى فتح صفحة جديدة واغلاق ملفات الماضي وعدم استدعاء آلام وجروح ما خلفته ازمة العام الماضي 2011م، والحرص من قبل الجميع على المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني باعتباره «مؤتمر الحوار» لحظة صناعة الفعل الوطني التاريخي وفرصة تاريخية لكل الاطراف السياسية ان يكون لها بصمة في هذا الفعل الوطني الذي سيتجسد من خلال مخرجات الحوار الوطني الشامل واشتراك الجميع في بناء اليمن الجديد يمن ال22 من مايو الكبير يمن الدولة المدنية الحديثة المنشودة التي ستنتقل اليمن من خلالها الى مصاف الدول المتقدمة حضارياً وديمقراطياً بكل ما تعنيه الكلمة من معان.
من جهته قال الاستاذ /علي عبدالرب العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية الامين العام للجمعية التعاونية السكنية لابناء شهداء ومناضلي الثورة : باعتبار ان ثورة 26سبتمبر مثلت الثورة الأم والحاضنة الحقيقية لثورة ال14من اكتوبر المجيدة التي مثل ال30 من نوفمبر ثمرة حقيقية للثورة اليمنية 26سبتمبر وال14 من أكتوبر وباعتبار ان ثورة 26سبتمبر هي الثورة التي أسست أول نظام جمهوري في منطقة شبه الجزيرة العربية والخليج العربي و أقامت نظاما سياسيا مختلفا بالمنطقة العربية كلها
وأضاف العسيري:ان الثورة المسلحة في جنوب الوطن على التواجد الاستعماري البريطاني في الجنوب كان بمشاركة مباشرة من قيادات ثورية من شمال الوطن ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الشيد عبود من محافظة تعز مديرية شرعب الرونة والشهيد الحبيشى من أبناء محافظة إب وهذا الامر لاشك قد جعل الترابط الثوري يعكس نفسه على الواقع كما برزت واحدية الثورة اليمنية
واشار المناضل العسيري إلى ان الاحتفال بالذكرى ال45ليوم ال3من نوفمبر ينبغي ان تكون مناسبة وطنية تحفز كافة الاطراف السياسية في الساحة اليمنية الى تناسي خلافات الماضي واعتبار مثل هذه المناسبة يوم تصالح وتسامح والعمل بروح الفريق الواحد من اجل التغلب على كافة التحديات والمضي قدما نحو بناء اليمن الجديد
منوها إلى أن العبور الآمن الى اليمن الجديد لن يأتي إلا عبر إنجاح المؤتمر الوطني للحوار الوطني والذي يمثل محطة تاريخية ووطنية لعبور اليمن إلى الدولة المدنية الحديثة المنشودة ومشاركة كافة القوى في الساحة اليمنية أصبح استحقاق ديمقراطي ووطني ينبغي على الجميع المشاركة الفاعلة في صياغة مستقبل اليمن الجديد وبمشاركة الجميع
من ناحية ثانية قال الاستاذ وليد عبدالرحمن محمد علي عثمان حفيد شهيد الثورة الشيخ /محمد علي عثمان مدير عام المواصفات :لا ريب أن ال30 من نوفمبرقد مثلت انتصار عظيما للشعب اليمني على اكبر إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس ويوم إعتاق وتحرر من نير الاستعمار البريطاني الذي ظل جاثما على كاهل ابناء شعبنا اكثر من 130عاما
ودعا وليد عثمان كافة الاطراف السياسية والفعاليات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني في الساحة اليمنية الى جعل مناسبة ال30 من نوفمبر بوابة لدخول الجميع الى مائدة الحوار الوطني الشامل
مؤكدا ان مؤتمر الحوار الوطني المقبل بقدر ما يمثل حدث تاريخيا ووطنيا الا انه في الوقت نفسه يعتبر " مؤتمر الحوار"هو اللحظة التاريخية الحاسمة التي سيكتب فيها اليمنيون العناوين العريضة لمستقبل اليمن الجديد يمن الوحدة والديمقراطية والتسامح وسيشهد العالم اجمع ان التاريخ اليمني الحديث يمتشط سيفه من غمده معلنا عن فجر ميلاد اليمن الجديد ذات الدولة المدنية الجديدة وحجز مكانها في مصاف الدول المتقدمة حضاريا
من جانبه قال الأستاذ /نجيب الشعبي رئيس قسم المخازن بالادارة العامة للانشاءات والتركيبات مقرر المناقصات بالمؤسسة العامة للاتصالات :قبل 45 عاماً وفي مثل أيامنا هذه من نوفمبر العام 67م لقد كان شعبنا اليمني يسجل على صفحات التاريخ و بأحرف من نور نهاية حقبة إمامية ظلاميةواستعمارية معلنا ميلاد بداية عهد جديد من الحرية والانعتاق من اعتى حكم إمامي مستبد في شمال الوطن وإنهاء أطول حقبة استعمارية في التاريخ الحديث وتحقيق الانطلاق في رِكاب المدنية والبناء والتنمية والعدالة والعيش الكريم الآمن المستقر الذي تُقدس فيه إنسانية الإنسان وارتفاع راية المواطنة المتساوية عاليا سيما وقد اكتملت أضلاع مثلث الانتصارات العظيمة البطولية للثورة اليمنية26 سبتمبرو14 من أكتوبرو30 نوفمبر.
مضيفا :وعلى عظمة هذه الأحداث الثلاثة التي اشرنا إليها سلفا وجسامة ما قدمه الشعب والحركة الوطنية من تضحيات في سبيل تحقيقها ستبقى مسيرة الثورة متجددة وهاهي الذكرى ال45ل30من نوفمبر تاتي هذا العام هذه المناسبة الوطنية العظيمة وشعبنا يعيش مرحلة تحول تاريخية ستحدد مساراتها المستقبلية مخرجات الحوار الوطني المرتقب وبالتالي فان المطلوب اليوم من كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ان تلتف حول القيادة السياسية ممثلة بالأخ/الرئيس /عبده ربه منصورهادي رئيس الجمهورية وتحقيق الاصطفاف الوطني المطلوب من اجل التغلب على كل التحديات الراهنة التي تواجه الوطن
من ناحيته محمدصالح الرعيني رئيس شعبة الورش والمعامل في الادارة العامة للانشاءات بالمؤسسة العامة للاتصالات قال : لابد هنا في البداية ان نؤكد على حقيقة مفادها ان ال30من نوفمبر هي خلاصة مسيرة نضال طويلة قدم خلالها شعبنا اليمني بشطريه تضحيات جسيمة وقدم قوافل من الشهداء التي روت دمائهم الزكية شجرة الحرية والاستقلال وتحقيق أعظم انتصار وإخراج أخر جندي بريطاني من ارض الوطن الغالي
وأضاف الرعيني :وبهذه المناسبة الوطنية الغالية نناشد كل القوى السياسية في الساحة اليمنية الى ترك المناكفات السياسية وتحكيم العقل والمنطق في حل كل خلافاتنا من خلال الحوار الوطني المسئول وجعل اليمن اولا وقبل كل شيء
مشيرا الى ان مناسبة ال30من نوفمبر هو يوم نفتخر به نحن اليمنين وكل ابناء امتنا العربية من محيطها حتى خليجها لانها يوم انتصر فيه الشعب اليمني على الامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.