ا ختتمت بعدن أعمال المؤتمر السنوي الأول للنظافة بمشاركة 300 مشارك من مختلف فئات المجتمع على . المؤتمر ناقش على مدى يومين21 ورقة عمل تتناول القضايا المتعلقة بمعالجة النفايات والتخلص منها والأبعاد الاستراتيجية للنظافة والتركيز على تكثيف أنشطة النظافة في المحافظة و أعمال التشجير ومنع أعمال التوسع العمراني العشوائي ونشر الوعي البيئي في هذا الجانب . وزير المياه والبيئة عبد السلام رزاز اشاد بالجهود التي تبذلها محافظة عدن وصندوق النظافة والتحسين وكافة العاملين في هذا المجال من اجل إظهار المدينة بصورة رائعة وجميلة. وأشار رزاز إلى أن مدينة عدن شرعت بنظام النظافة وجمع المخلفات وتدويرها وسبقت المحافظات الأخرى في هذا المجال .. مبينا أن عدن مثلت نموذجا حيا للمدينة الحضرية منذ مطلع القرن الماضي وهو ما يشهد عليه نظام العمارة والطرق ونظام المرور وتصريح المخلفات السائلة التي تعمل كمنظومة بنى تحتية كان رائدها الإنسان اليمني الذي يتمتع بحس حضاري. مشيدا بالتجربة التي ابتكرها براعم وشباب وشابات المستقبل بعدن والمتمثلة في تنفيذ حملات نظافة نحو تحقيق يمن نظيف وصحي لتكن النظافة وإدارة المخلفات سلوكا يوميا وذلك بالتنسيق والتعاون مع المجالس المحلية وصندوق النظافة وتحسين المدينة. وقال "المخلفات الصلبة تمثل أحد المشاكل البيئية التي توليها الحكومة اليمنية أهمية خاصة نتيجة لآثارها الضارة على الصحة العامة والبيئة فضلا آثارها الاجتماعية والاقتصادية". وأكد وزير المياه على ضرورة قيام الحكومة وبالتعاون مع كافة الشركاء وقطاعات المجتمع والقوى الخيرة ببذل الجهود لتحقيق المدينة اليمنية النظيفة المستدامة.. داعيا إلى جعل المؤتمر السنوي الأول للنظافة تقليدا وبرنامجا مستمر في كل المواقع الحياتية وصولا إلى الإدارة المستدامة للمخلفات ولتحقيق الاستفادة والاستغلال الأمثل للمخلفات كمورد اقتصادي هام بحاجة إلى إدارة حكيمة وفاعلة. من جانبه استعرض محافظ عدن وحيد رشيد الإجراءات التي اتخذتها قيادة المحافظة مشيدا بتعاون الجميع في سبيل الاهتمام بنظافة المحافظة وأوضح انه تم تسليم صندوق النظافة أسطول مكون من 48 آلية جديدة لجمع القمامة بتكلفة تقدر ب650 مليون ريال. منوها بأهمية الحفاظ علي هذه الآليات بطريقة سليمة وعدم استخدامها في أغراض شخصية.