كاتب حضرمي يطالب بحسم الفوضى وترسيخ النظام ومعاقبة المتمردين    صنعاء ترد على تهديدات نتنياهو وكاتس    اليمن يتوعد الكيان المؤقت بما هو أشدّ وأنكى    ترامب يعلن تنفيذ ضربات "فتاكة" ضد تنظيم القاعدة بنيجيريا    بين حقّ الحركة وحفظ التوازن: المجلس الانتقالي في قلب المعادلة الإقليمية لا على هامشها    ما بعد تحرير حضرموت ليس كما قبله    صرخة في وجه الطغيان: "آل قطران" ليسوا أرقاماً في سرداب النسيان!    كتاب جديد لعلوان الجيلاني يوثق سيرة أحد أعلام التصوف في اليمن    أبو الغيط يجدد الموقف العربي الملتزم بوحدة اليمن ودعم الحكومة الشرعية    البنك المركزي بصنعاء يحذر من شركة وكيانات وهمية تمارس أنشطة احتيالية    الكويت تؤكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحفظ وحدة وسيادة اليمن    صنعاء.. تشييع جثامين خمسة ضباط برتب عليا قضوا في عمليات «إسناد غزة»    صنعاء توجه بتخصيص باصات للنساء وسط انتقادات ورفض ناشطين    وطن الحزن.. حين يصير الألم هوية    فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر    حريق يلتهم مستودع طاقة شمسية في المكلا    حضرموت تكسر ظهر اقتصاد الإعاشة: يصرخ لصوص الوحدة حين يقترب الجنوب من نفطه    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يزور عددا من المصانع العاملة والمتعثرة    البنك المركزي اليمني يحذّر من التعامل مع "كيو نت" والكيانات الوهمية الأخرى    توتر جديد بين مرتزقة العدوان: اشتباكات مستمرة في حضرموت    الرشيد تعز يعتلي صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزه على السد مأرب في دوري الدرجة الثانية    الأحزاب ترحب بالبيان السعودي وتعتبر انسحاب الانتقالي جوهر المعالجة المطلوبة    لحج.. تخرج الدفعة الأولى من معلمي المعهد العالي للمعلمين بلبعوس.    هيئة التأمينات تعلن صرف نصف معاش للمتقاعدين المدنيين    مدرسة الإمام علي تحرز المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم لطلاب الصف الأول الأساسي    المحرّمي يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاقتصاد وضمان استقرار الأسواق    صنعاء تحتفل بتوطين زراعة القوقعة لأول مرة في اليمن    3923 خريجاً يؤدون امتحان مزاولة المهنة بصنعاء للعام 2025    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    بالفيديو .. وزارة الداخلية تعلن دعمها الكامل لتحركات المجلس الانتقالي وتطالب الرئيس الزبيدي بإعلان دولة الجنوب العربي    ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21    استثمار سعودي - أوروبي لتطوير حلول طويلة الأمد لتخزين الطاقة    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    أرسنال يهزم كريستال بالاس بعد 16 ركلة ترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة    تركيا تدق ناقوس الخطر.. 15 مليون مدمن    نيجيريا.. قتلى وجرحى بانفجار "عبوة ناسفة" استهدفت جامع    سلامة قلبك يا حاشد    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    الجزائر تفتتح مشوارها بأمم إفريقيا بفوز ساحق على السودان"    تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار    ضبط محطات غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في الخشعة بحضرموت    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين    الحديدة تدشن فعاليات جمعة رجب بلقاء موسع يجمع العلماء والقيادات    هيئة الزكاة تدشن برامج صحية واجتماعية جديدة في صعدة    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    دور الهيئة النسائية في ترسيخ قيم "جمعة رجب" وحماية المجتمع من طمس الهوية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية    الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء    تكريم الفائزات ببطولة الرماية المفتوحة في صنعاء    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    مرض الفشل الكلوي (33)    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معمرالارياني:أنشطة كثيرة لاتحاد شباب اليمن والمخصصات المالية غير كافية
انعقاد المهرجان الثاني للشباب في عدن خلال نوفمبر القادم:
نشر في 26 سبتمبر يوم 07 - 09 - 2005

خاص/أوضح الأخ معمر الارياني رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن أسباب ومعوقات عدم مشاركة اليمن في المهرجان العالمي السادس عشر للشباب والذي انعقد في فنزولا.
مشيراً في حوار قصير أجرته معه "26سبتمبرنت" إلى أن اتحاد طلاب اليمن نظم خلال العام الجاري 2005م العديد من الأنشطة والفعاليات والندوات الهامة التي تخدم في مضمونها جيل الشباب باليمن وتحصنه من الوقوع في الأفكار المنغلقة والمتطرفة.
منوهاً أن الأشهر المقبلة ستشهد فعاليات وأنشطة مختلفة من جانب الاتحاد والتي من أبرزها اإقامة المهرجان الثاني للشباب في عدن في نوفمبر القادم والمشاركة بأنشطة وفعاليات مختلفة محلية وخارجية.
وأضاف رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن أن الاتحاد بصدد تنفيذ العديد من المشاريع التي من شأنها الارتقاء بأداء الاتحاد وتطوير خدماته للشباب وفيما يلي نص الحوار:-
* بداية.. نرجو تسليط الضوء على أسباب عدم مشاركة بلادنا في المهرجان العالمي السادس عشر للشباب والطلاب الذي انعقد في فنزويلا؟
** في البداية لتوجه بالشكر والتقدير لصحيفة "26سبتمبرنت" الرائدة في الصحافة اليمنية على الاهتمام المفعم بالشعور الصادق تجاه أهمية الشباب ودورهم في بناء الوطن وليعلم القارئ تدعيماً لقوة السؤال أن اللجنة التحضيرية الوطنية التي شكلت من كافة القوى السياسية في الساحة اليمنية وكذلك الجهات المعنية بالشباب قد أكملت جميع التحضيرات المختلفة للمشاركة المتمثلة بإعداد أوراق العمل السياسية التي تضمنتها أجندة المهرجان حول 37 موضوعاً من الموضوعات الهامة والتي تعني بالشباب والطلاب وتحقق لهم وفاق فكري مشترك تجاه القضايا العالمية العادلة وتم مراجعتها من قبل لجنة مختصة وتعديلها وطباعتها باللغتين العربية والإنجليزية.
كما أنجزت اللجنة بقية مهامها للتحضير حول المشاركات المختلفة الفنية والمتمثلة بإعداد الاوبريت الغنائي عن السلام بالثلاث اللغات العربية والإنجليزية والأسبانية وتجهيزات المعرض الثقافي والموروث الشعبي مع تنسيقات مميزة حول الفن الشعبي اليمني والرقصات الشعبية المختلفة التي تناسب عرضها في المهرجان وتم كذلك إعداد وتجهيز المطبوعات المختلفة ووسائل الترويج السياحي للتعريف باليمن وحضارته وموروثه وثقافته..الخ.
وكان في البداية إقرار الوفد ليصل إلى 73 شاباً بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بعض رواد الحركة الشبابية اليمنية وإذا بنا نفاجئ بازدحام شديد في خطوط الطيران وارتفاع تكاليف المشاركة بما يتجاوز ثلاثين مليون ريال ، ويعزي ذلك إلى ارتفاع أسعار تذاكر الطيران فاتخذنا قراراً بالتخفيض إلى اقل من النصف حوالي أربعة عشر مليون ريال واليك الوثائق التي تثبت ذلك الأمر الذي أدى إلى انخفاض التكاليف بالقدر الذي يسمح بمشاركة في مثل هذه الفعالية التي لم يسبق لليمن أن تغيب عنها منذو قيام الثورة اليمنية حيث كانت اليمن مشاركة في جميع المهرجانات السابقة حتى قبل الوحدة كان اليمن ممثلاً بشطريه وبصورة وحدوية أي بمواقف ومشاركة موحدة وهذا ما يؤكد عليه رواد الحركة الشبابية اللذين شاركوا في تلك المهرجانات مما يدفعنا أن نبدي استغرابنا من إيقاف مشاركة بلادنا في هذه الفعالية الهامة رغم أن هناك مشاركات أخرى تمت فيما بعد مع تقديرنا لوزارة الشباب والرياضة التي أسهمت وبفعالية في مختلف لجان المهرجان وكذلك اللقاءات الدورية للجنة التحضيرية مع الأستاذ عبد الرحمن الاكوع والذي كان متفاعلاً ومتعاوناً إلى حد كبير.
ولا يسع المجال هنا في شرح تفاصيل أكثر لكن أحب أن أشير إلى أن الحملة الباطلة التي تبناها بعض الصحفيين والتي لم تكن ناتجة سوى لعدم ورود أسمائهم في قائمة المشاركين واشد ما أبدت فيه اللجنة التحضيرية كامل الاستغراب هو كتابة صحيفة الأسبوع في عنوان طويل ورئيسي أن رئيس الوزراء يوجه بإيقاف مشاركة بلادنا في مهرجان فنزويلا بسبب أن تكاليف المهرجان تجاوزت أربعمائة مليون ريال ، وهذا بالطبع كلام عاري عن الصحة وهذه الوثائق التي فيها توجيهات وزير الشباب والرياضة بإيقاف المشاركة بناءاً على توجيهات رئيس الوزراء وفيها تكاليف المشاركة.
وإذا نظرنا إلى التقييم سواءً من أهمية المشاركة أو من جانب ترشيد النفقات إذ كان ذلك القصد جانب من إيقاف المشاركة فان سلبية اتخاذ قرار الإيقاف تمثلت بالاتي:-
أولاً:- يمثل غياب اليمن خسارة كبيرة في مشاركة عالمية سفراؤها الشباب ومادتها العقل اليمني برؤية مفكريه السياسيين وكتابه ومثقفيه والقادة السياسيين والمخضرمين ورواد الحركة التاريخية اليمنية ومعاصري النهضة الفكرية والسياسية والتنموية والمتغيرات الدولية التي استشرفها الشباب وافرغوا من خلال بحوثاتهم المعدة بصورة أوراق عمل ملخصة للب الرأي وخلاصة الفكرة وحقيقة التوجه ومنهجية القرار السياسي للقيادة السياسية اليمنية ورسالة السلام النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف التي كادت أن تصل إلى العالم اجمع من خلالهم إلى الوفود الشبابية المختلفة التي تمثل كافة دول العالم وبوفودها السياسية والرسمية والإعلامية ناهيك عن روعة تلك الرسالة الثقافية ومدلولاتها التعريفية التي يقدمها الشباب عن اليمن وحضارته وفنه وتراثه وموروثه السبئي والحميري الشامخ بقدر شموخ الإنسان ولوحات الجمال التي زينت وجه التاريخ اليمني الأصيل الذي اكتسى بحلته الزاهية ورونقها الصافي الذي يعكس أصالة الإنسان اليمني وحكمته وحنكة قيادته السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله.
ثانياً : مثل غياب الشباب اليمني خسارة لهم خصوصاً وأن قائمة المرشحين للمشاركة ضمت قيادات شبابية وأصحاب مواهب ومبدعين وإعلاميين وصحفيين وغيرهم ممن تهيئوا للمشاركة ليس للتنزه والسياحة وإنما كلاُ يحرص على أن يطور قدراته ويصقل مهارته ويقيس مدى مقدار خبرته وكفاءته القيادية ويقارن ويستفيد من العطاء أكثر وبالأخص أنهم شباب مليئين بالطموح وحريصين على الارتقاء بأنفسهم إلى ما هو أفضل مما هو عليه الآن.
ولست أنا مع ما تم اتخاذه من إيقاف للمشاركة وكم كنت أتمنى لو نظر المسؤولون وأصحاب القرار إلى ما هو أفضل لليمن ولشبابه حيث كان بالإمكان اتخاذ التدابير والوسائل التي تضمن حق شباب اليمن في المشاركة حتى ولو كان إزاحة اللجنة التحضيرية أو التعديل في قراراتها أو إعادة النظر في قوام الوفد أو أعضاءه المهم انه لا تغيب اليمن عن المشاركة رغم طرحنا لكل هذه البدائل مع العلم بأن هذه التظاهرة تعقد على مرة كل أربع سنوات وهي أهم فعالية شبابية وقد حضرتها وشاركت فيها أكثر من خمسة عشر دولة عربية . إلى جانب دول العالم الأخرى , حيث شارك أكثر من 16.000 مشاركاً ومشاركة يمثلون مختلف دول العالم والعديد من المحاضرين والمفكرين والسياسيين على المستوى العالمي الذي القوا محاضرات هامة تتناول الوضع العالمي ... الخ.
* هل بالإمكان الحديث عن أهم الأنشطة والمشاركات؟
** بالنسبة لأهم الأنشطة الداخلية فقد نظم الإتحاد العديد منها :-
إقامة المهرجان الأول للشباب وتنظيم القافلة الشبابية لأثنى عشر محافظة من محافظات الجمهورية‘تنظيم ندوة حول الحركة الشبابية اليمنية ودورها في الثورة اليمنية‘إقامة دورة تدريبية وتأهيلية للفتيات‘الرقابة على الانتخابات النيابية 2003م‘
تنظيم ندوة بعنوان "17يوليو مسيرة العطاء المتجدد"‘البناء التنظيمي وفتح فروع للاتحاد في بعض محافظات الجمهورية‘إنشاء مركز التأهيل وتنمية القدرات والذي يهدف إلى تنمية القدرات والمواهب وتحقيق أمثل لدور الشباب في تطوير ما لديهم من إبداعات مختلفة والذي سيتم افتتاحه قريباً‘إصدار صحيفة الإتحاد‘إنشاء الصحيفة الإلكترونية للإتحاد من خلال موقع الاتحاد الإلكتروني وكذا إصدار كتاب للبروفسور / علي هود باعباد تحت عنوان "الشباب اليمني تربية وثقافة" وكتاب بعنوان "الحركة الشبابية اليمنية ودورها في الثورة " وهو خلاصة الندوة الوطنية التي نفذها الإتحاد بمناسبة احتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية.
أما خارجياً فتمثلت مشاركات الإتحاد في : مهرجان الطلبة والشباب العربي في لبنان في البقاع قلعة الصمود اللبناني أمام الكيان الصهيوني وكانت مشاركة مهمة كدافع قوي لشباب لبنان لمواصلة صموده ومشاركة عربية ومن اجل تحقيق وحدة الوجدان العربي على طريق تحقيق الوحدة العربية ومهرجان الشباب العربي الأفريقي لتبادل وجهات النظر بين الشباب العربي والأفريقي ومناقشة مختلف القضايا التي تهم الشباب وأيضا تضامنا مع إخواننا في السودان الذي أقيمت هذه الفعالية في بلدهم وكذا المهرجان العالمي للشباب برشلونة والذي كان لوفدنا الدور البارز في انسحاب الكيان الصهيوني في المهرجان حيت ترئسنا لجنة فعالية خاصة بمناهضة الاحتلال الصهيوني لفلسطين والذي حظي بتجاوب الكثير من بلدان العالم وخصوصاً في أمريكا اللاتينية وبعض دول أوروبا العربي الأمر الذي أدى إلى طلب شباب الكيان الصهيوني إقامة فعالية تضامنية معهم الأمر الذي رفضناه وهددنا بالانسحاب من المهرجان مما أدى إلى رفض الطلب الصهيوني وانسحاب الكيان الصهيوني من المهرجان .
إضافة إلى ما استفادة شبابنا من خلال معرفتهم لشباب العالم وكيف يفكر وينظر للمستقبل والعديد من الأهداف الأخرى.
بناء قادة
* ما هي أهم المشاركات والنشاطات التي سيشارك فيها شباب اليمن على الصعيد الداخلي والخارجي مستقبلاً؟
** هناك العديد من المشاركات والأنشطة‘ بالنسبة للداخلية فنحن الآن بصدد الإعداد لدورة تدريبية للتكوينات القيادية العليا للاتحاد بعد افتتاح مركز التأهيل وتنمية القدرات خلال هذا الشهر وكذلك التحضير للمهرجان الثاني للشباب والذي تجري التحضيرات لانعقاده هي محافظة عدن خلال شهر نوفمبر المقبل.
أما ما يخص المشاركات الخارجية فعادة ما تكون في فصل الصيف وعلى حد علمي أن المشاركة القادمة سيكون المهرجان الثاني للطلبة والشباب العرب في صيف 2006م .
* كيف تنظرون للفوائد الايجابية التي تعود على شباب اليمن من خلال قيامهم بالزيارات الميدانية الداخلية أو المشاركات الخارجية؟
** أجملت بعضاً منها في السؤال الأول لكن على أهمية مثل هذه المشاركات وأنها بتعبير أقوى تبني قادة وتكسب الكثير من المهارات والخبرات وتحقق كثير من الثقة في النفس لدى الشباب وتمنحهم المعرفة بالإضافة إلى الترويج النفسي الذي يعطي دفعة نحو العطاء والتفاؤل بالمستقبل بالإضافة إلى ما تحققه هذه المشاركات من مكاسب في التمثيل الدولي لليمن حيث أن الاتحاد متمثل في معظم الاتحادات والمنظمات الدولية والعربية ويحتل مراكز قيادية فهو عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد الشباب العالمي WAY ، وكذلك عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد الطلبة العرب وعضو ف اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي واتحاد الشباب العربي وكما تعرفون مصب نائب رئيس شباب آسيا عندما انتخب بالاسم.
* الشباب هم عماد الحاضر وأمل المستقبل ... كيف تترجمون هذه الاستراتيجية على أرض الواقع لما من شأنه خدمة الوطن والابتعاد عن الغلو والتطرف ؟
** والله .. الشباب قبل أن يكون مادتنا نعمل فيه ومعه ولأجله إلا انه في الأول والخير مسؤولية وطنية معني بها جميع الأطراف والمؤثرون وأصحاب القرار والعقلاء والوجهاء للنأي بهم عن الغلو والتطرف والإرهاب والمشاركة في عملية البناء والتنمية لخدمة الوطن.
اهتمام الرئيس
* يولي فخامة الرئيس علي عبد الله صالح- حفظه الله- أهمية خاصة بشباب الوطن .. كيف تقيمون دعم وتوجيهات فخامته المتعلقة بشباب اليمن ؟
** فخامة الأخ الرئيس - حفظه الله – يولي الاتحاد كمنظمة شبابية الرعاية والدعم اللامحدود يتضح جلياً من خلال توجيهاته الصريحة لدعم أنشطة الاتحاد المختلفة ولكن مع الأسف ورغم تلك التوجيهات من قيل بعض الجهات المعنية ولا ندري ما هي الأسباب ونحن نعرف جلياً أن رعايته واهتمامه للشباب يمثل دافعاً قوياً لنا للسير بخطى وطنية واضحة المعالم والأهداف وأنها لمناسبة مهمة أن نرفع إلى فخامته أجل الاحترام والتقدير معبرين باسم الشباب اليمني بانتا لن نرضى بغير علي بديلاً ونقول له هذه أمانة الشعب والوطن بحاجة إلى حكمة وحنكة علي عبد الله صالح فلا تترك هذه الأمانة.
تفعيل دور الشباب
* ما طبيعة ونوع العلاقة والتنسيق بينكم وبين الشباب والرياضة فيما يخص الأنشطة التي تقومون بها وهل هناك دعم معين من الوزارة لأنشطتكم؟
** العلاقة طيبة ومبنية على روح التعاون والوفاق المطلق النابع من الحرص على تفعيل دور الشباب والأخ الوزير تكرم مشكوراً بدعم الاتحاد بمبلغ وقدره خمسة ملايين ريال سنوياً.
وقد دعمنا العام الماضي بجزء من تكاليف بعض الأنشطة التي أقمناها أما في هذا العام فلم نتلقى أي دعم لأي نشاط والسبب الرئيسي هو أن الوزارة تعاني في عجز في صندوق رعاية النشء والشباب ومع ذلك فنحن مؤملين بالدعم والرعاية من الأخ وزير الشباب والرياضة الذي لن يألو جهدا في ذلك.
صعوبات مالية
* هل هناك مشاكل معينة تعيق أنشطتكم في اتحاد شباب اليمن؟
** المشاكل أهمها مالية لان ما نستلمه من وزارة الشباب والرياضة كما ذكرت خمسة ملايين ريال ومن وزارة الشئون الاجتماعية والعمل 14مليون ونصف المليون ريال أي أن المخصص الإجمالي تسعة عشر مليوناً وخمسمائة ألف ريال وهذا المبلغ لا يفي أمام التزاماتنا المتمثلة في الإيجارات ومرتبات العاملين وموازنة أنشطة الاتحاد المختلفة واستكمال فتح فروع الاتحاد بالمحافظات . وللاتحاد الكثير من الأنشطة والفعاليات التي يرغب بإقامتها والتي تهدف إلى تطوير المهارات والقدرات لدى الشباب وغرس روح مبدأ الوسطية والاعتدال ومحبة الوطن ولا ينقصنا سوى المال.
*مؤخراً تم انتخابكم نائباً لرئيس مجلس شباب آسيا .. ماذا يمكن أن تقدموا في هذا الإطار لشباب اليمن ولشباب آسيا؟
** يؤسفني في البداية أن أقول لك وبمرارة أن تجد الآخرين وعلى الصعيد العربي والآسيوي بل والعالمي يقدرون الجهود المبذولة للارتقاء بالحركة الشبابية لتؤدي دورها ولكن مع الأسف تجد في الداخل ومن بعض أبناء وطنك من يحاول الإساءة وتعطيل النشاط وأود الإشارة إلى أن مجلس شباب آسيا يحظى بصفة استشارية في الأمم المتحدة وفي عدة منظمات دولية منها صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية والكثير من المنظمات الدولية الهامة وسيكون دوري في تعريف هذه المنظمات بما تقوم به اليمن نحو الشباب والاحتياجات التي تتطلب المساهمة الدولية في توفيرها والاستفادة من المشاريع الدولية وهناك الكثير من البرامج والمعدة لذلك.
وأيضا تطوير مهارتي وقدراتي من خلال التعامل مع هذا المجلس والمساهمة بحل القضايا الشبابية الآسيوية والعمل بروح الفريق الواحد في سبيل تحقيق نهضة العمل الشبابي المشترك .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.