شدد الرئيس الأميريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على ضرورة قيام دولة سورية ديموقراطية من دون بشار الأسد، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك. وتعهد أوباما بدعم بلاده لدول المنطقة بهدف مساعدة اللاجئين السوريين، مشيراً الى سعي أمريكا إلى إقامة دولة سورية ديموقراطية من دون بشار الأسد. وأكد أوباما حصول أمريكا على معلومات حول استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية، مضيفاً انه سيتم الإعلان عن هذه المعلومات عمّا قريب، مشدداً على أنه من شأن استخدام السلاح الكيميائي في سورية أن يؤثر على أمن دول الجوار والأمن الأمريكي كذلك. من جانبه قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إنه "لدينا آراء مشتركة مع أمريكا حول سورية"، وشدد على أنه " يجب وضع حد للأزمة في سورية وهي مسألة نتفق عليها مع أمريكا، ودعم المعارضة وضرورة رحيل الأسد". وتابع اردوغان انه يجب تفادي أن تكون سورية ملاذا للتطرف ودولة تُستخدم فيها الأسلحة الكيمائية، مشدداً على ضرورة حماية الأقليات. وأشار إلى اتفاق أنقرة وواشنطن على ضرروة وقف العنف وتحقيق مطالب الشعب السوري. وأضاف بأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية ملف مطروح على المجتمع الدولي. وعن زيارته المرتقبة الى قطاع غزة قال اردوغان إن "زيارتي المرتقبة لغزة ستدعم السلام في المنطقة." وأكد أن سوف يزور الضفة الغربية. روسيا اليوم