قال مسؤول بالهيئة المصرية العامة للاثار انه سيجري اعتبارا من يوم غد الثلاثاء نقل مئات القطع الأثرية الخاصة بسيناء سواء العائدة من اسرائيل أو المستخرجة من مسار ترعة السلام وأعمال الحفر والتنقيب للبعثات الاجنبية الى متحف اثار العريش القومي. وقال المسؤول الذي طلب الا ينشر اسمه لرويترز "تم الانتهاء من اعداد سيناريو العرض المتحفي لهذه القطع وسيتم وضعها في فاترينات العرض المتحفي المخصصة لها الى جانب متعلقات التراث الشعبي السيناوي القديمة والتي كانت موجودة بمتحف التراث السيناوي قبل بناء المتحف الجديد." واضاف انه تم تحديد 2300 قطعة من القطع العائدة من اسرائيل والتي بلغ عددها 20 الف قطعة للعرض المتحفي فيما خصصت باقي القطع لاغراض الدارسة للباحثين المصريين. وقال ان القطع التي ستعرض تشمل عقودا من العظم وعملات برونزية واواني فخارية ومسارج للانارة ورؤوس حراب ورماح من البرونز والصوان وقطع حجرية تعود الى عصور ما قبل الاسرات حتى العصور الاسلامية مرورا بعصر الدولة القديمة والحديثة والعصر المتأخر واليوناني والروماني والعصر الفارسي. وكانت مصر قد استردت هذه القطع من اسرائيل على اربع دفعات آخرها فى عام 1994 وظلت فى المخازن حتى عام 2001 حيث نقلت للمركز العلمي للآثار بسيناء. وتابع انه سيتم خلال اكتوبر تشرين الاول المقبل افتتاح متحف العريش الذي بلغت كلفته 44 مليون جنيه ويضم 6000 قطعة أثرية خاصة بسيناء من مختلف العصور التاريخية والاثرية بما فيها قطع أثرية ومخطوطات وخرائط اضافة الى المتعلقات الخاصة بمتحف التراث السيناوي. المصدر/رويترز
