قال وكيل الهيئة العامة للبيئة أنور الحميري أن الحفاظ على الموارد الحيوية والأصول الوراثية والاستخدام المستدام لها يعتبر من أهم ما تلتزم به بلادنا تجاه الاتفاقية الدولية للتنوع الحيوي التي وقعت عليها في العام 1992 م. وأشار في افتتاح ورشة العمل الخاصة بتحديث الإستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي وإعداد التقرير الخامس للتنوع الحيوي أمس بصنعاء إلى أن الإستراتيجية أصبحت مطلباً هاماً في ظل ما تشهده البيئة والتنوع الحيوي من تدهور متسارع في اليمن مما يحتم اتخاذ خطوات جادة للحفاظ على البيئة. وأكد الحيمي أن الفترة الماضية تفاقمت فيها الإشكالية البيئية أهمها التنوع الحيوي إلى جانب أن كثيراً من المناطق اليمنية منذرة بكوارث بيئية محققة مالم تتخذ خطوات جادة وفاعلة بشكل عام وعلى التنوع الحيوي بشكل خاص. ودعا المشاركين في الورشة إلى الخروج بمخرجات تشكل خارطة طريق للخروج من مأزق التدهور الذي تعانيه مواردنا الحيوية في اتباع أساليب واضحة يتفق عليها الجميع ضمن تحديث الإستراتيجية الوطنية وكالتزام وطني تجاه بيئتنا والتزام أخلاق نحو الاتفاقية ويشارك في الورشة 30 مشاركا ومشاركة يمثلون الجهات ذات العلاقة بالتنوع الحيوي والبيئة إذ تهدف الورشة إلى الخروج برؤى واضحة قبلة للتنفيذ من خلال الاستراتيجية فيما يخص المحميات والغابات والمياه والتنوع الحيوي والزراعي والسياحة والبيئة والتنمية الحضرية.