كان أمجد خالد يفجر ويغتال داخل عدن وحيدان والمقدشي يرسلوا مرتباته وحوافزه حق لواء كامل والماكينة الإعلامية الإخوانية تدافع عنه بكل شراسه وتعتبره بطل شجاع ! ومذكرات وأحكام القضاء في عدن بحقه لم يلتفت لها أحد منهم فقط عندما تفاضحوا حول تخادمهم مع الحوثي بدأ خلافهم ونشروا غسيل بعضهم. وقد تم إعتقاله في أحد المرات من الإخواني الجبوبي في طور الباحة بداية الخلاف بينهم د وأطلق سراحه بعد يوم واحد بعد إن تمت تسوية الأمر مع قيادة الحزب ولم ينظروا لحكم الإعدام عليه الصادر من القضاء بعدن.
وفي مأرب وتعز يعيش أكثر المطلوبين من أقترفوا الجرائم والأغتيالات والتعذيب بحق الجنوبيين في شبوة وغيرها يعيشون عيشة ملوك ويسلّم لهم حيدان كل مخصصات ورواتب وزارته ويمنع تسليمها لمحافظة شبوة مكافأة لهم على ما قاموا به !!
ونحن نقوم بتسليم إعلامي لجئ الينا لا يملك إلا قلمه تعرض للقهر والتعذيب وحتى لأذية أسرته وزوجاته
ذنبه الوحيد هو فتحه ملف جرائم السجون السرية في مأرب.
أقسم بمن خلق السماء إن حدث ذلك إن الثقة بالمجلس الإنتقالي ستنتزع من قلوبنا جميعاً
مانع سليمان في وجه كل أحرار الجنوب وأي خطوة قد تؤدي لتسليمه ستكون كارثية لا جبر لها على معنويات أنصار المجلس الإنتقالي الجنوبي