قال الناشط الشبابي في الثورة الجنوبية ادهم السعدي رئيس لجنة الرقابة والتفتيش في الهيئة العلياء للحركة الشبابية والطلابية بالجنوب ان ثورة شعب الجنوب التحررية السلمية تعاني من ازمة حادة في القيادة وتواجهها تحديات ومخاطر كثيرة ابرزها حب الزعامة وسطوع الاضواء والتبعية والعشوائية المفرطة وغياب العمل المؤسسي وحب الذات والانانية . واضاف السعدي هناك محاولات عديدة لقوى متنفذة داخلية وخارجية ومساعي حثيثة لإجهاض الثورة في الجنوب وذلك عبر تفريخ المكونات الثورية الجنوبية وزرع الانقسامات بين قيادة المكونات واثارة النعرات المناطقية وخلق المزيد من البلبلة بين اوساط القيادات الشبابية والحراكية بالداخل . واشار السعدي الا ان المكونات الثورية الموجودة في الساحة الجنوبية تضر بقضية الجنوب اكثر مما تنفع وان سعيها في العمل لإبراز مكوناتها اكثر بكثير من عملها وسعيها في الانتصار للجنوب المحتل . واكد السعدي ان الفعل الثوري في الجنوب العربي المحتل لن يتقدم خطوة للأمام الا من خلال ايجاد اطار جامع لكافة مكونات وقوى الثورة الجنوبية سواء كان عبر تشكيل جبهة وطنية عريضة او من خلال تأسيس مجلس وطني جنوبي يتبنى ادارة الفعل الثوري في عموم مدن ومحافظات الجنوب المحتل . ودعا السعدي شباب الثورة الجنوبية التحررية الى تحمل مسؤوليتهم التاريخية امام الله وامام دماء الشهداء الجنوبيين والخروج من حالة الارتهان والشللية والتبعية للأشخاص الى الارتماء بين احضان الجنوب الوطن والعمل مع كافة القوى الشبابية الفاعلة في الميدان لما من شانه انتشال الثورة الجنوبية التحررية من وضعها الحالي والمزرى الى وضع اكثر تنظيما وتصعيدا ثوريا متقدا . واضاف السعدي ادعو شباب الجنوب الميامين الى الالتفاف حول بعضهم البعض نحو ايجاد قناة تواصل واتصال بين كافة شباب محافظات الجنوب المحتل للتنسيق مع الجميع وتبني الدعوة لتأسيس مجلس تنسيقي شبابي لتصعيد الفعل الثوري الميداني وادارته وترشيده .
