*- شبوة برس – السفير سامح عسكر إسرائيل في صراعها القادم مع مصر على الأرجح سوف تستعين بعناصر مصرية وأجنبية كجواسيس لاستهداف قوات الدفاع الجوي ومراكز القيادة..
هذه العناصر تتلخص فيما يلي: أولا: الإخوان المسلمون والتكفيريون الناقمون على نظام يونيو الحاكم منذ 2013
ثانيا: اللاجئون الذين في شريحة كبيرة منهم أنصار للجولاني والدعم السريع، وهم الأقرب للتجنيد والاستخدام.
إسرائيل فعلت شئ مشابه مع إيران عندما جندت عناصر أجنبية من اللاجئين الأفغان والمتعاطفين مع نظام الشاة ومجاهدين خلق، وسوف تستعمل نفس النظام مع مصر
أثق جيدا في قدرة وقوة أجهزة الأمن المصرية، فهي من أقوى أجهزة العالم والشرق في العمل المخابراتي وصراع المعلومة
لكن الاحتياط واجب، والمثال الشعبي المصري يقول (من خاف سِلِم) والمعنى التجهيز والاستعداد لكل الأخطار المحتملة، وعدم الاستهانة بأي نوع من التهديد، فهو في الأخير يمثل ثغرة قد تحدث وتتوسع ويستفيد منها الخصم.
هذا ليس تحريضا على اللاجئين والمقيمين، ولا على من يحملون أفكار متطرفة، ولا كل من يعارض أو يخاصم النظام، لكن إشارة مهمة لأساليب العدو في استخدام تلك الفئات ضد الوطن، والعمل لصالح مشروع إسرائيل الكبرى سواء علموا أو لا يعلمون.