حذّر الناشط الحضرمي "مصعب عيديد" من تحركات مشبوهة داخل حضرموت تقودها أطراف داخلية وخارجية، تسعى لإضعاف مؤسسات الدولة والسيطرة على موارد المحافظة، وفي مقدمتها ما يسمى ب"حلف القبائل" الذي يقوده عمرو بن حبريش ويُعدّ – بحسب عيديد – أداة لجماعة الإخوان المسلمين في حضرموت. وأوضح عيديد في منشور رصده محرر شبوة برس أن هذه الأطراف تمارس عمليات تجنيد خارج الأطر القانونية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لوحدة القرار الأمني والعسكري في المحافظة، ويمس بسيادة الدولة ويزيد من احتمالات انتشار الفوضى وأنشطة التهريب والاقتصاد غير المشروع.
وأكد عيديد أن أي محاولات لإنشاء تشكيلات مسلحة موازية تُضعف مؤسسات الدولة وتمهد لانقسام داخلي، داعيًا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تلك الأنشطة وضمان خضوع كل القوى الأمنية والعسكرية للسلطة الشرعية وقيادتها الرسمية.
وشدد على أن وحدة القرار الأمني والعسكري هي الضمانة الحقيقية لحماية حضرموت من مشاريع التفكيك والاختراق، داعيًا أبناء المحافظة إلى التكاتف خلف مؤسساتهم الشرعية وإفشال محاولات الإخوان لاختراق المنظومة الأمنية وإرباك المشهد الداخلي.