ذكرت مصادر عسكرية وأمنية من المتابعين للاحداث على مستوى الساحة الجنوبية بشكل عام وأحداث شبوه وحضرموت على وجه الخصوص أن هناك خطوات حثيثة تتبع نحو تسليم عاصمة محافظة شبوه الى العناصر التكفيرية والجهادية مستدلين ببعض المؤشرات الدالة على ذلك منها : 1 - سحب الأسلحة من معسكر مرة الواقع غرب مدينة عتق بحوالي 20 كم ومن قيادة المحور الاوسط في عتق واعادة توزيعه على قوات الجيش في منطقتي العلم والعقلة النفطيتين شمال مدينة عتق ب 60 و90 كيلو متر وفي مستشفى عتق الجديد قيد الانشاء والذي أوقف بناؤه منذ سنوات وحوله قائد المحور واللواء 26 ميكا العميد محمد الجماعي الى ثكنة عسكرية . 2 - نقل عائلات العسكريين الشماليين من معسكر مرة واعادة توزيعهم على مستوطنتي الوداي غرب حامية عتق والشرقية الواقعة على المدخل الشرقي لمدينة عتق وتوزيع السلاح على الشماليين من ملاك المحلات التجارية والمطاعم وباعة القات القاطنين في المدينة القديمة بعتق . 3 - انسحاب الأمن المركزي من شوارع عتق وتغيير ملابسهم الرسمية بملابس الجماعات الإرهابية. 4 - مشاركة الامن المركزي في نشر الفوضى لإرباك اللجان الشعبية التي شكلت من قبل المواطنين لضبط الأمن في المدينة . 5 - من ضمن مخطط الاسقاط والتسليم لعاصمة شبوة استئجار بعض المأجورين من المرتزقة من أبناء شبوة لقطع وسائل الاتصالات كابلات (هواتف-انترنت) الاتصالات في بيحان والضلعة مديرية حبان وجلعة بمديرية رضوم لمنع النشطاء والقبائل من التواصل وإعاقة اتحرك السريع لمواجهة حالات الطوارئ . 6 - وجود المساجد التابعة لمن يسمون أتباع السفلية التكفيرية في مداخل المدينة وفي مواقع مفصلية من المدينة والتي يسيطر على جماعات من خارج محافظة شبوه يجب وضعها تحت المراقبة لأنها قد تتحول في أي لحظة الى مواقع عسكرية تحكم الخناق على مدينة عتق من كل الاتجاهات . ودعا المراقبون الحريصين على أمن شبوه وأبنائها الى التيقظ والعمل تكثيف وتقوية نشاط اللجان الشعبية بالموارد المالية والسلاح لكي تقوم بواجبها في حماية عتق وأهلها . مبنى مستشفى عتق المركزي الجديد الذي أوقف العمل فيه وتحويله الى معسكر تابع للواء 26 ميكا