إنهار بعد منتصف ليلة أمس حصن آل عيدروس بن محمد بن أحمد آل سليمان بيت المعقلة ( المشيخة) في قبيلة آل محمد بن أحمد العولقية المكون الثاني في قبيلة العوالق العليا الى جانب آل علي بن أحمد والواقع في قرية قوبان جنوب غرب مدينة عتق بمحافظة شبوة . الأنباء ل شبوه برس - أفادت أفادت أن أسباب الانهيار و"لم يجزم بها" عائد الى إستخدام الديناميت في حفر بئر ماء للشرب مجاورة للحصن لتعميقها , قد يكون سبب الأنهيار بما أحدثه من شقوق وتصدعات لم ترى , وكان يسكن به عائلات لمدرسين يعملون في مدرسة قوبان شعروا بأصوات التصدعات وغادروا الحصن قبل إنهياره عند منتصف الليل . الحصن القديم كان سكن العقال الدائم ومقر لقاءاتهم القبلية والاجتماعية وشهد حالات عديدة للحكم والاصلاح في أوساط قبيلة آل محمد بن أحمد وللمحتكمين عند العقال من القبائل الأخرى من محافظة شبوه وفيه تستقبل الضيوف وعابري السبيل . بعد التوسع العمراني وكبر عدد أفراد الأسرة وتوزعها على منازل جديدة هجر الحصن لفترة من الزمن ولإدراك أفراد الأسرة لقيمة الحصن التاريخية والمعمارية ورمزيته لتاريخ مجيد قاموا منذ سنوات قريبة بترميمه وتجديده للحفاظ عليه وحدث ما لم يكن بالحسبان . الحفاظ على معالم شبوة المعمارية والتأريخية من مهام وزارة الثقافة في أي نظام محترم في العالم , ولكوننا وبلدنا نخضع لسلطة لا تجيد من مهاما الا تحصيل الجبايات , فإن " شبوه برس" يدعوا هذه الأسرة العريقة والرفيعة في مجتمع شبوه , وفيها من الرجال المثقفين والحريصين على تأريخ آبائهم ورمزية حصنهم المبادرة الى إعادة بناء الجزء المتهدم من الحصن من جديد , وسيجدون من خبراء البناء الطيني من يجيد ذلك . كما يدعوا " شبوه برس " الخيرين من أبناء المحافظة من مثقفين ورجال علم ورجال أعمال الى تشكيل هيئة طوعية من مهامها حصر وتوثيق و الحفاظ على الحصون والمباني القديمة العديدة والمنتشرة في أرجاء المحافظة والتي تمثل تاريخا مجيدا و"حضارة تالده " , وتعتمد الهيئة في نشاطها على التبرعات من أبناء المحافظة وسيجدون الدعم من المنظمات الدولية إن أحسنوا تنفيذ هذه الفكرة وتقديمها بشكل صحيح للعالم المهتم بالجوانب الحضارية والتاريخية . الحصن بعد تجديده وترميمه بعد الانهيار