قامت مليشيات مدير أمن ساحل حضرموت العميد "فهمي المحروس" المعروفة في المكلا باسم ( هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) باقتحام محل لبيع أشرطة الفيديو والسيديهات ( CD ) يمتلكه مواطن من قبيلة الديني الحضرمية في منطقة شرج باسالم بمدينة المكلا عاصمة حضرموت وأوسعوه ضربا وأدموه وكسروا واجهة محله الزجاجية وبعد عبثهم بالمحل ومقتنياته قاموا بسحب الديني على الرصيف أمام الناس في الشارع . وأفاد مواطنون ل شبوه برس - أن مجموعة أجلاف من الملتحين ممن أطلق سراحهم من سجن المكلا بضمانة شخصية من مدير الأمن فهمي محروس قد أتوا بسلاحهم من المسدسات وبعصيهم وبأدوات التكسير في سيارة توقفت أمام المحل ثم باشروا مهمتهم التخريبية والإنتقامية ومارسوا عمليتهم الاجرامية التي أوصلت الديني الى المستشفى . هذه العصابة أو الهيئة كان أفرادها يقبعون في السجون الرسمية بتهمة الإرهاب والانتماء الى القاعدة وعند تعيين العميد فهمي محروس مديرا لأمن ساحل حضرموت قام بالإفراج عنهم بقرار وضمانة شخصية منه . وقد سبق منذ أشهر أن داهمت هذه المجموعة بيوت ومحلات بعض الأسر الحضرمية بحجة البحث عن الممنوعات من الخمور وهي في حقيقة الأمر كما أكد ذلك بعض أبناء المكلا ل شبوه برس - عملية تصفية حسابات . هذه المجاميع الهمجية تحضى بالرعاية من بعض قوى الاسلام السياسي وبعض الدعاة ورعاة الجمعيات السلفية . مراقب سياسي في المكلا تحدث ل شبوه برس - أعتبر الحادثة تصفية حساب مع المحافظ خالد الدين باعتبار المستهدف من قبيلة المحافظ لدفعه لإرتكاب فعل ما لتوظيف ذلك سياسيا وإداريا واعلاميا ضده وضده مركزه الإداري والسياسي في محافظة حضرموت .