قام عملاء سلطات الاحتلال اليمني بتفجير أنبوب نفط المسيلة في ال 30 من يناير وأعلنت وسائل الاعلام الرسمية عن التفجير قبل حدوثه ب 15 ساعة . وجاء في بيان سابق لحلف قبائل حضرموت : أنه جرت محاولة إلصاق تهمة تفجير أنبوب النفط لحلف قبائل حضرموت ظلما وبهتانا ولكن خانها التوقيت بالإعلان عن التفجير في صباح يوم الخميس 30/1/2014م وبعد 15 ساعة من هذا الإعلان تم تفجير الأنبوب أي في تمام الساعة 11 ليلا وهو لاشك دليل قوي لمحاولة إلصاق التهمة للحلف في الوقت الذي كنا في الحلف على علم بتوقف ضخ النفط منذ صباح يوم الأربعاء 29/1/2014م نتيجة الحصار القوي الذي فرضه الحلف على الشركات النفطية .. فلماذا نفجر الأنبوب إذن ؟ وقد صدر بيان جديد عن الحلف يعيد شبوه برس نشره كما ورد من المصدر: جنت على نفسها براقش (بيان من حلف قبائل حضرموت) رقم(25) “جنت على نفسها براقش” بتفجير أنبوب النفط في ليل الخميس 30/1/2014م وفشل مخطط إلصاق تهمة تفجيره لحلف قبائل حضرموت , وقد بين الحلف تفاصيل هذا الحدث في بيانه السابق رقم24 المؤرخ 3/2/2014م . وقد لاحت الفرصة لحلف قبائل حضرموت يوم أمس الأربعاء 5/2/2014م باقتناص أحدى وسائل الضغط على الشركات النفطية لإيقاف أعمالها وقد تمثلت بإفشال عملية إصلاح الأنبوب ومنع فريق المهندسين الذين تم إرسالهم لإصلاحه مما أدى فعلا لتوقف كل عمليات الإنتاج في شركة بترومسيله الأم وكافة الشركات التي تستخدم هذا الأنبوب. ولهذا فإن توقف إنتاج النفط وبقائه في باطن الأرض خير من أن تذهب عائداته إلى جيوب عصابات الفيد ومافيا النفط في صنعاء . وهي تعتبر خطوة قوية قام بها الحلف في سبيل الضغط على السلطات الحاكمة لتنفيذ كل مطالب أبناء حضرموت المشروعة. صادر عن / حلف قبائل حضرموت 6/2/2014م
