اكدا القيادي في الثوره الجنوبيه /المناضل سعيد سعدان في منشوراً له عبر صفحته في الفيس بوك ان مشكلة المهره ليست مع حضرموت والحضارم وانما مع الاحتلال اليمني الذي يغذي ويخطط للفتنه بين الجنوبيين وقال القيادي المهري مخاطبا ابناء المهرة : خواني ابناء المهره جميعا يجب ان لا نضيع البوصله والاتجاه الصحيح وان لا نوجه صراعنا الى اخواننا في حضرموت , مشكلتنا ليست مع حضرموت والحضارم وانما مع الاحتلال اليمني الذي يغذي ويخطط للفتنه بين الجنوبيين ويعمل على تشجيع اسباب الخلاف والفرقه وحتى تسمية الاقليم باقليم حضرموت جاءت من لجنة الاقاليم ورئيسها هادي وهم يدركون تماما حساسية التسميه هذه التي يرفضها ابناء المهره لانهم يرون فيها طمس لهويتهم الثقافيه والتاريخيه . فالمهره ليسوا حضارمه كما ان الحضارمه ليسوا مهره وهكذا . وقد جاء اعلان تسميات الاقاليم ومنها حضرموت بعد ايام قليله من زيارة وفد المهره وسقطره برئاسة السلطان الى صنعاء ومقابلة الرئيس هادي التي اشادوا كذبا بنتائجها في المؤتمر الصحفي وهي هرولة غير متوقعه خطط لها ازلام صنعاء ومسئوليه ومقاوليه في المهره للذهاب الى بيت الطاعه طمعا بالحصول على مناصب ومكاسب خاصه . وقد اكدنا مرارا ان المجلس العام للمهره وسقطره يدار من قبل المؤتمر الشعبي العام ورموز النظام بالمحافظه وما توقيع باحقيبه الا خير دليل على ذلك . هم تجاوزوا انفسهم وعمقهم الحقيقي وهو الجنوب ونسوا بانهم جزء من الجنوب بل واعلن رئيس الهيئه التنفيديه للمجلس العام توكل ياسين اكثر من مره بانهم ضد الحراك الجنوبي وهو عضو مجلس الشورى وعضو اللجنه الدئمه للمؤتمر الشعبي . لقد قرأت الكثير من ردود الافعال والتشنجات من الشباب ردا على تسمية اقليم حضرموت واعتبره مشاعر غضب ورفض طمس الهويه وهم محقين مثلنا مثلهم . لهذا ماشئ داعي لهذا التخوف والتهويل فنحن على الارض موجودون واعتقد بان هذا القرار صعب التنفيذ وسيفشل في الشمال قبل الجنوب ولا زالت هناك عراقيل وصعوبات كثيره قد تؤدي الى حرب او انقلاب في صنعاء . كما اني اتعجب من تخوف اهلي في المهره من حضرموت ومن طمس حقوقهم والخ.... ليش نحن مش قادرين ندافع عن انفسنا وحقوقنا وهل نحن ضعفاء الى هذا الحد من التخوف واذا كنتوا كذلك فلا يحق لكم البقاء على وجه الارض . اعقلوا فان التعبئه الخاطئه لن تقودنا الا الى الضياع لاغير . نحن في المهره وسقطرى لدينا قضيه عادله واصحاب حق بس مشكلتنا ماعرفنا كيف نعبر عنها ولازلنا نجهل ما نريد وكيف نتصرف لتحقيق طموحاتنا ولا زلنا نجهل ابجديات العمل السياسي يعني ما نعرف نشتغل سياسه زي الناس
