ذكرت وسائل اعلام يمنية ان أوامر عسكرية عاجلة صدرت لأحد الضباط الكبار قضت بتعينة قائداً للمنطقة العسكرية الأولى بدلاً عن القائد السابق اللواء الصوملي ، وذكرت المصادر ان الرئيس هادي وجه فجر اليوم بتعيين احمد على هادي – وهو احد قادة الوية المنطقة – ليكون قائداً للمنطقة الأولى . وكان قد حدث أن هاجم مسلحون يشتبه ارتباطهم بتنظيم القاعدة قيادة الجيش ومقر الأمن القومي إضافة إلى عدد من المؤسسات المدنية فى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت جنوبي اليمن. ووفقا لمصادر أمنية فإن "مسلحين هاجموا مساء أمس الجمعة مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى ومقرى الاستخبارات وجهاز الأمن القومي بمدينة سيئون اضافة الى مبنى المجمع الحكومي وفرع البنك المركزي بالمدينة التابعة لمحافظة حضرموت". وحسب المصادر فقد "أعقب الهجوم اشتباكات عنيفة دون أن توضح المصادر ما إذا كان هناك ضحايا أم لا وأفاد شهود عيان أن انفجارا عنيفا أعقبه إطلاق نار بالقرب من مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى. وقالت المصادر إن "مستشفى المدينة أعلن نداء بمكبرات الصوت للأطباء التوجه الى مبنى المستشفى" يذكر أن قيادات عسكرية رفيعة فى حضرموت تعرضت لمحاولة اغتيال من قبل مسلحي القاعدة أواخر شهر أبريل الماضي أسفر عنها إصابة عدد من الجنود. وقال مصدر عسكري محلي بأن المجاميع المسلحة حاصرت معسكرات قيادة المنطقة العسكرية الأولى والأمن العام والقوات الخاصة فيما تجوب سيارات كثيرة ذات دفع رباعي تابعة للمسلحين تحمل اعلام القاعدة المنطقة من سيئون إلى تريم شرقاً، و إلى شبام والقطن غرباً ولا يعرف بعد بتمشيطها للمنطقة بعد رفع النقاط العسكرية من الطرقات حيث دخلت اعداد كبيرة من المسلحين الى سيئون . وحدث هجوم المجاميع المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة وسط غياب قائد المنطقة العسكرية الأولى ووكيل الوادي والصحراء وقائد الأمن العام بالوادي والصحراء وعدد من القيادات العسكرية الكبيرة خارج سيئون. وذكرت وسائل اعلام يمنية ان أوامر عسكرية عاجلة صدرت لأحد الضباط الكبار قضت بتعينة قائداً للمنطقة العسكرية الأولى بدلاً عن القائد السابق اللواء الصوملي ، وذكرت المصادر ان الرئيس هادي وجه فجر اليوم بتعيين احمد على هادي – وهو احد قادة الوية المنطقة – ليكون قائداً للمنطقة الأولى . ويشهد اليمن حالة اضطراب أمنى منذ الاحتجاجات الشعبية، التي اندلعت عام 2011، وأطاحت بنظام الرئيس اليمنى السابق، على عبد الله صالح، عام 2012، يصاحبها عمليات اغتيال لمسئولين حكوميين، وضباط بالجيش والشرطة، تشير فيها السلطات بأصابع الاتهام إلى "تنظيم القاعدة". ونشر ناشطون يمنيون على شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع اخبارية يمنية صورة قالوا أنها حديثه وتعود لقيادي بارز في جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة بجنوب اليمن، وقالوا ان الصورة التفطت لجلال بلعيدي فجر اليوم السبت في أحدى شوارع سيئون ، عقب تنفيذ الهجوم. واكدت المصادر ذاتها ان الصورة تعود لجلال بلعيدي الذي كان أحد أبرز امراء أنصار الشريعة خلال سيطرتهم العام قبل الماضي على محافظة أبين ومناطق اخرى بجنوب اليمن، وأنه قد يكون وراء تزعم الهجوم الذي وقع فجر اليوم على مقرات أمنية بسيئون وسط أنباء عن سيطرة المهاجمين على عدة مقرات منها البحث الجنائي والمرو والأمن العام. في حين لم تشر السلطات اليمنية الى أي انباء عن الهجوم حتى ساعة كتابة الخبر. ويظهر بلعيدي في الصورة وهو حاملا سلاحه الكلاشينكوف ويقف أمام علم لتنظيم القاعدة نصب بجوارهن في حين تبدو الأضواء الليلية من خلفه في اشارة الى أن الصورة التقطت له ليلا للتأكيد على وجوده ومشاركته في تلك العملية الهجومية الحديثه للقاعدة بحضرموت.كمايرى مراقبون. (وكالات)