يتساءل المراقبون السياسيون في صنعاء عن الجهة المشيخية القبلية في حزب الاصلاح اليمني التي أستقدمت وآوت الخبراء السوريين السبعة المتخصصين في صناعة الأحزمة الناسفة خصوصا في ظل أوضاع أمنية وسياسية ومذهبية بالغة السوء والتعقيد في اليمن . المصدر الأمني الذي أعلن قيام الأمن القومي اليمني بالقاء القبض على السوريين السبعة إكتفى بالقول أن المقبوض عليهم على علاقة بشيخ قبلي متهم بعلاقاته الخاصة بالجماعات الارهابية في اليمن مما يشير بقوة الى حزب الاصلاح اليمني صاحب التاريخ الطويل في استقدام العناصر الارهابية من العرب الافغان منذ مطلع التسعينات من القرن الماضي وتوفير العمل لهم تسكينهم في اليمن واستخدامهم في تنفيذ الاغتيالات صراع وقتال الاصلاح وعلي عبدالله صالح مع الحزب الاشتراكي اليمني والجيش الجنوبي . وكانت صحيفة «الشارع» الصادرة في صنعاء اليوم السبت قد ذكرت أن جهاز الأمن القومي ألقى القبض على عصابة مكونة من 7 سوريين، يقومون بتصنيع عبوات متفجرة وأحزمة ناسفة، فى شقة سكنية شرق العاصمة صنعاء. وقالت الصحيفة، نقلا عن مصدر أمنى رفيع المستوى، إن قوات الأمن داهمت الشقة، وألقت القبض على السوريين ال7، وتم اكتشاف مكان تصنيع المتفجرات، وبراميل بلاستيك بها مواد البارود الأسود وتى إن تى. وأوضح المصدر، أن هؤلاء الأشخاص دخلوا اليمن فى الفترة من 2010 وحتى 2012، وهم على ارتباط مباشر بشيخ قبلى يعمل بالتجارة على صلة بالجماعات الإرهابية فى اليمن.