شبوة برس - عتق - خاص حضرت جموع غفيرة من الجنوبيين للاستماع الى خطبتي الجمعة والصلاة (جمعة القصاص ) في مخيم الشهيدين العامري والحبشي وقد ألقى خطيب جمعة القصاص الشيخ علي محسن رويس السليماني خطبة أكد فيها أن الاحتلال اليمني لم يكتفي بنهب ثرواتنا وتشريد أبنائنا بل وصل به الحال إلى قتلهم بدم بادر. وأدان الجريمة البشعة التي أرتكبت بحق الشهيدين محمد العامري ومحمد الحبشي وأكد على بيان أبناء شبوة المطالب بالقصاص من القتلة جميعاً، ودعاهم إلى تبني صلح عام بين كل قبائل شبوة لمدة عام كامل حتى يتفرغ أبناء الجنوب لمقارعة الاحتلال. ووجه عدة رسائل مهمة، الرسالة الأولى لأبناء شبوة أشاد بوقوفهم صفاً واحداً ضد جريمة اغتيال الشهيدين العامري والحبشي وتشييعهما المهيب وحذر من المؤمرات التي لا تزال مستمرة لبث الفتنة وذكرهم بالتصالح والتسامح ودعاهم إلى العمل على نسيان الماضي والعمل على توحيد الصفوف. الرسالة الثانية وجهها إلى أبناء الجنوب عامة دعاهم فيهم إلى مواصلة النضال السلمي حتى استعادة الدولة كاملة السيادة على كامل التراب الجنوبي وتفويت الفرصة على المتربصين بالحراك وثورته السلمية وعدم الانجرار الى الفتنة. وأشار إلى أن الاحتلال اليمني يسعى إلى الفتنة بين الجنوبين وليس آخرها القتل الذي حدث مؤخراً بين قبيلتي المرادعة والقراميش. أما الرسالة الثالثة فوجهها إلى الجنوبيين الذين لا يزالون يعملون مع الاحتلال ودعاهم إلى اللحاق بركب أخوانهم والعودة إلى أخوانهم الوقوف معهم. واختتم برسالة رابعة وجهها إلى نظام الاحتلال اليمني وطالبه بالكف عن قتل الجنوبيين وبث الفتن بينهم وأنه مهما كانت الاسلحة التي يستخدمها ضد الجنوبيين فأنها لن تثنيهم عن الاستمرار بثورتهم حتى الاستقلال والتحرير. وأبدى تضامنه مع أسر الشهداء وطالب الجميع التمسك بحبل الله المتين والتاخي والتراحم ونسيان الماضي وحذر من المندسين الذين يحاولون جر ثورتنا السلمية إلى مربعات الفوضى والعنف فثقافتنا وتحضرنا يمنعنا من ذلك.