ماحصل في عتق اليوم هو نفس الذي حصل في عدن ولحج والضالع وزنجبار ولودر بالضبط .. فقد أحتل عتق لواء الدبابات الموجود في مره المحاذية لعتق وكذلك عساكر المحور نفسة. كان هذا الأمر متوقعاً جداً لكن الخدعة الكبرى هو من كذب على الناس وقال هذه القوات موالية للشرعية حتى حصل ما حصل. لم تكن شبوه محرره يوماً وبذل رجالها البسطاء دمائهم في مقاومة شعبية عفوية غير منظمة، يشكرون على كل ماقاموا به والحرب عادها إلا أبتدأت وستطول وسيخرج الغزاه منها بأرادة الشعب. ومع ذلك يجب أن نعترف: منذ 94م كان: جزم العفاش من شبوه مبخري العفاش من شبوه قاطفي القات للعفاش من شبوه سراويل نساءه الداخلية من شبوه قيادات شبوه ووجهائها كانوا كل ذلك فهم لم يحلوا قضية ولم يمنعواً ثأراً ولم يساهموا في إقامة مشروع ولو صغير ولم يوظفوا حتى فراش. أشتغلوا فقط لمصالحهم الشخصية فقط وتركوا شبوه تئن من جراحها. تبدل لهذه الجزم العفاشية القذره. تباً لهذه الكائنات الحقيره المتسخة. لكن صدقوني شبوه ستولد اليوم من جديد بشبابها الشرفاء الأحرار الذين سيأخذون المبادرة وسيشعلون الأرض ناراً تحت أقدام الغزاة والأيام بيننا. أعتبر اليوم أن شبوه ستولد من جديد.. شبوه النظيفة الناصعة المتجددة والمدفوع مهرها بالدم. * صالح الجبواني - دبلوماسي جنوبي سابق