بدأ منذ أمس الأول اللواء /محمد المقدشي رئيس هيئة أركان القوات المسلحة اليمنية االجديد الذي عين مؤخراً من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي بقرار جمهوري قام فعليا بمزاولة مهامة كرئيس هيئة الأركان بعد قدومه من الخارج منذ فراره مع الجنرال علي محسن الأحمر , وكان المقدشي برتبة عميد ثم تم ترفيعه قائدا للمنطقة السادسة بصنعاء وعمران متخذاً مقره حينها مقر الفرقة الأولى وأثناء الصراع بين حركة أنصار الله وألوية علي محسن الأحمر في صنعاء ويعتبر المقدشي من رجالات علي محسن الأحمر والمخلوع صالح وهو من أبناء محافظة ذمار الشمالية , كما أنه من العسكريين المتنفذين بتملكه شركات خدمات نفطية في محافظاتشبوةومأربوحضرموت وله عدد من قوارب الصيد بأسماء آخرين ويمتلك بالشراكة مع اللواء محمد علي محسن (الملحق العسكري حالياً في قطر )عقارات وأراضي في المكلا وعدن . وخلال الثلاثة الأيام الأخيرة ومنذ قدومه من الخارج اتخذ مقراً له في اللواء 23 ميكا المرابط في العبر وأستدعى عدد من القيادات العسكرية التابعة للمنطقة الأولى بوادي وصحراء حضرموت كما ألتقى عصر أمس الأحد كل من اللواء عبدالرحمن الحليلي قائد المنطقة الأولى قائد لواء 37 دروع والعميد أحمد علي هادي قائد اللواء 315 ميكا والعميد يحيى أبوعوجاء قائد لواء 135 وعدد من ضباط وحدات عمليات الوحدات العسكرية في الوادي ولواء 312 بمأرب , وتدارس قائد أركان القوات المسلحة مع القادة العسكريين عدد من القضايا بينها احتياجات التسليح وملاحظات حول الوضع العام في اليمنوحضرموت على وجه الخصوص كما التقى في مساء نفس اليوم قائد عمليات لواء 11 حرس حدود العميد / محمود الحبيشي والعميد /أحمد القاضي / قائد عمليات اللواء 135 وبحضور ثلاثة من قادة كتاب اللواء 23 ميكا الذي يتخذه المقدشي مقرا مؤقتا له وبحضور العميد / دارس قائد اللواء كما التقى على إنفراد بشخصيات من أبناء منطقة وادي حضرموتومأرب وشخصين من المجلس الأهلي بحضرموت . وذكرت مصادر خاصة ل شبوه برس - أن تحركات غير معتادة تشهدها مدينة سيؤن في مباني القصر الرئاسي ومبنى الأمن القومي الذي يتوقع أن يكون المقر الثابت لهيئة الأركان العامة ذات المصادر أفادت أن كل من العميد /عبدالكريم الصبري أركان المنطقة الثانية والعميد توفيق الحربي قائد لواء 27 ( وهما الضابطين اللذان سلما مدينة المكلا لتنظيم القاعدة الشهر الماضي ) شوهدا إلى جانب رئيس الأركان العامة المقدشي أثناء تفقده الوحدات والكتائب التابعة للوائي 23 و37 المتمركزة على بعد كيلومترات من العبر والخشعة كما تفقد مع مدير عام مديرية العبر المنفذ الحدودي والمرافق التابعة للمديرية واستقبل قبل مغرب اليوم الاثنين مقاتلين قدموا من جهة محافظة مأرب , وذكر عدد ممن حضروا اللقاء من المدنيين بأن رئيس الأركان ذكر لهم بشكل غير مباشر أن الأوضاع تحتاج التآزر وأنه على استعداد للتسليح وان معلومات لديهم كقوات مسلحة بأن أمراً قد يحصل للسيطرة على سيؤن ومحافظة المهرة في يوم واحد ولم يحدد هوية الذين سوف يسيطرون والوقت والآلية المستخدمة فيما آخرين ممن ألتقاهم على أنفراد قالوا كلاما آخر بأن عليهم الاستعداد لتحرير المكلا من (القاعدة التابعة للحوثيين) إلا أنا تسريبات من أحد قادة الألوية أفاد بنقل سيناريو المكلا إلى سيؤن إذ طرح المقدشي ضرورة نقل أعداد من الضباط والأفراد من معسكرات القيادة بالمنطقة الأولى ومن لواء 37 وكتيبة السويري إلى الصحراء بمبرر الحد من تسرب القاعدة وأنصار الشريعة إلى خارج الحدود في ذات الوقت عزز مطار سيؤن بكتيبة كاملة العدد والعتاد إلا أنه لم يتبين حتى اللحظة اللقاءات المكثفة بين المقدشي والقادة العسكريين وهو مايثير المخاوف من عنصر المفاجأة بوقوع مدينة سيؤن تحت قبضة (تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت جزيرة العرب ) وهو مالوحظ أمس واليوم الاثنين توجه عدد من الآليات والأطقم وناقلات الجند باتجاه غرب حضرموت وتواجد مسلحين مدنيين في ضواحي سيؤن وقد أشار موقع (شبوة برس) لمثل هذه السيناريوهات في تقاريره الاخبارية خلال اليومين الماضية . للمقارنة بين أحد منازل رئيس الاركان اليمني والمسكن الوحيد لوزير الدفاع الصبيحي منزل المقدشي في ذمار بعد تدميره اليوم من قبل الحوثيين
