أكدت مصادر ملاحية يمنية وصول باخرة كوبنهاجن التي تحمل الاف الاطنان من المساعدات الاغاثية المختلفة التابعة للامم المتحدة الى ميناء الحديدة بدلا عن مدينة عدن الجنوبية المنكوبة. وقالت المصادر في تصريح لشبكة مراقبون المستقلة ان تغييرا مفاجئا لوجهة تحرك الباخرة الاممية التي كان من المفترض أن تتجه امس الاول من ميناء جيبوتي الى ميناء عدن حصل بشكل مفاجئ ومثير للريبة والشك من حقيقة الموقف الاممي من الحرب الجائرة على ابناء الجنوب ودعمها للسلطة الشرعية باليمن كما تدعي. وأوضحت المصادر أن الباخرة اتجهت الى ميناء الحديدة بعد إعطاء طاقمها أوامر أممية في اللحظة الاخيرة بصورة تضع الاممالمتحدة في موقف الداعم للقوى الانقلابية باليمن وفق تعبير المصادر التي فضلت تجاهل هويتها. مشيرة إلى أن 25 باخرة مساعدات إغاثية للأمم المتحدة مخصصة للمناطق اليمنية المنكوبة وصلت تباعا إلى ميناء الحديدة منذ بدء الحرب الجارية باليمن وتسلمها الحوثيون باسم السلطات اليمنية في الوقت الذي لم تصل فيه أي سفينة مساعدات اممية حتى اليوم إلى المناطق الجنوبية والشرقية المنكوبة رغم وصول عدة سفن وبواخر مساعدات قطرية واماراتية إغاثية إلى ميناء عدن وإمكانية وصول البواخر والطائرات إلى موانئ سيون والمكلا الآمنة بحضرموت. وكان ناشطون وصحفيون جنوبيون وجهوا مؤخرا انتقادات حادة للحكومة اليمنية بالرياض ممثلة بوزير النقل بدر باسلمى على ماوصفوه بتقصيرهم وفشلهم الذريع في التواصل مع الاممالمتحدة واقناعها بضرورة توجيه سفن الاغاثة الى المناطق الجنوبية المنكوبة بحمى الضنك والمجاعة التي تفتك بعدن ولحج والضالع بينما تتجه سفن وطائرات مساعداتها الاممية الى ميناء الحديده ومطار صنعاء.دون وصول أي سفينة اممية إلى موانئ عدن او المكلا كما كان ينبغي .
