كشف مصدر مسؤول بميناء عدن للحاويات" للأمناء نت "عن معلومات غاية في الخطورة تتعلق بتجارة الأسلحة التي قال أن غالبها تركية وأشار الى :" أن أكثر من خمسين شحنة من الأسلحة المهربة قد تم تمريرها عبر ميناء عدن خلال العام الماضي 2012م عن طريق مسؤولين كبار يديرون هذه التجارة لافتا الى أن تلك الشحنات لم تكن تخضع للتفتيش مطلقا بتوجيهات تأتي من صنعاء مباشرة حيث يقوم بتخليصها عسكريون كبارا وبعض المخلصين المعروفين بتبعيتهم لشخصيات نافذة هم من يديرون تلك العمليات , وأكد أن تلك الشحنات مر الكثير منها عبر توجيهات تأتي من صنعاء عن طريق الهاتف الأرضي غالبا . وحول تمكن أجهزة الأمن من ضبط بعض الشحنات في الأونة الأخيرة في ميناء عدن أوضح المصدر للأمناء نت أن ذلك سببه بعض تجار الأسلحة أنفسهم بعد أن نشطت تلك التجارة وأصبحت رائجة وكثر المشتغلون بها يقوم كثير منهم بالإبلاغ عن شحنات تجار آخرين بغرض ضبطها .