"قد يكون العنوان غريبآ رقصه شعبيه تشعل حربآ" …!! نعم ولم تكن بين السياسيين الكبار فالحرب قائمه بينهما منذ وقت طويل حتى وان لم يعلن عنها من قبلهم … الرقصه اشعلت حربآ بين شعبيين عاد كل منهما الى جذوره القبليه . حيث كانت بدايتها جوار منزل الرئيس هادي ب صنعاء .بعد ان ظهر مقطع فيديو لقوات حماية الرئيس وهم يقومون بالرقص على انغام اغنيه جنوبيه يراها ابناء العربيه اليمنيه اغنيه تدعو الى انفصال الجنوب .بل ويرونها اهانه لقبائلهم .. بدو الجنوب يطربون على انغام جنوبيه تدعو الى الانفصال وفي صنعاء .! تلك الرقصه التي استغلها مفكري صنعاء ..وتم كيل التهم بسببها ل هادي الانفصالي ووزير دفاعه انذاك اللواء محمد ناصر احمد … بل تم ربط مافعله جنود الحاميات الرئاسيه على انه امتداد وثيق لتلك القوات المتواجده في الجنوب تحت مسمى اللجان الشعبيه و في ابين على وجه الخصوص .فكان لابد من رد كرامة القبيله اليمنيه التي اهينت برقصه شعبيه من قبل ابناء القبائل الجنوبيه. اندلعت الحرب ..وبعيدآ عن القتل والدمار والكر والفر بين الطرفين اليمني والجنوبي .هناك من يريد ان يستعيد كرامته القبلية مهما حدث ويريد اختيار مكان دون غيره لفعل ذلك . حتى يوم سقوط المعلا فظهر افراد المليشيات التابعه ل صالح والحوثي تقوم برقصه شعبيه من التراث الشعبي الخاص بهم ولسان حالهم يقول هانحن في عدن نرقص ردآ على مافعله الجنوبيين بصنعاء . قد يقول قائل ليس حقيقه … مقطع فيديو اخر يظهر وهذه المره ليس في عدن بل في عتق محافظة شبوه لنفس الرقصه الشعبيه من التراث الشعبي للغزاه.. اليوم ابناء الجنوب يردون الدين فشرح البدو في صنعاء لم يكن كافيآ ان لم يكن البرع اليافعي حاضرآ على ارض العربيه اليمنيه . فقام ابناء الجنوب برقص البرعه اليافعيه في الراهده اليوم ..ولسان حالهم الاولى لنا في صنعاء والثانيه لنا في تعز ..وان استمر الوضع دون توقف سيكون التراث الجنوبي حاضرآ في باب اليمن وهو يحمل بيارق النصر . انها القبيله حين تستحضر عقلها وعصبيتها الجاهليه . يا ابناء الجنوب رردتم كرامتكم ك شعب حين رفضتم الخضوع ل قوات صالح النظاميه المسماه بالجيش اليمني ..ورددتم كرامتكم القبليه حين مارستم رقصتان شعبيه من تراثكم الاصيل احدهم في صنعاء والاخرى في في راهدة تعز .. توقفوا اليوم وعودو بنخوة وكرم القبائل الاصليه لكي تبنوا وطن يشتاق لكم مجتمعين اسمه الجنوب العربي وعاصمته عدن .ودعوا جمهورية القطران والتخلف اما ان تقبل الوضع ونكون جيران واخوه او ان الحرب ستظل قائمه بينا الى مالانهايه على اطراف الحدود .