قال العميد يحيى محمد عبد الله صالح - الرئيس السابق لأركان قوات الامن المركزي في اليمن وابن شقيق الرئيس اليمني المخلوع - إنه يتواجد في موسكو من أجل دفعها للتدخل في اليمن كما تدخلت في سوريا. وقال صالح في حوار مع قناة "روسيا اليوم" إن زيارته إلى العاصمة الروسية تهدف: "إلى الربط بين ما يحدث في "سوريا" و "اليمن" إن عدونا واحد، فإذا كانت موسكو تواجه التنظيمات الإرهابية في سوريا فإن من يقوم بتمويل هذه الجماعات هي السعودي وقطر وتقوم بالعدوان إلى اليمن". وقال إن هناك: "مآخذ من قبل القيادة الروسية من بعض الأحزاب وطلبنا من روسيا أن تلعب دوراً في اليمن، وألا تترك اليمن بيد القوى الأخرى مثل أمريكا وعملاءها في الشرق الأوسط." وتابع بالقول: "طلبنا أن يتم تعيين مبعوث خاص لروسيا في اليمن، وأكد السيد " ميخائيل بوغدانوف " تعيين السفير الروسي لدى اليمن مبعوثاً خاصاً، وطلبنا بالمزيد من التدخل في اليمن، حيث أن القضية واحدة إلى جانب أن التنظيمات في العراقوسوريا هي امتداد للتنظيمات السياسية الموجودة في اليمن والتي استطاعت مؤخراً السيطرة على عدة مناطق، خاصتاً ما يحدث بالسيطرة على مدينة "المكلا" و مدينة عدن." وقال صالح: "يقولون أننا نتلقى دعم، ونحن لا نتلقى أي دعم، ولا يوجد لأي تأثير إيراني على الأرض، السعودية عبر أذرعها على الأرض (..) تقوم بتدمير البنية التحتية عبر أدواتها من رجال القبائل." وأشار نجل شقيق صالح، إلى الدور الذي تلعبه "مسقط" في اليمن بالقول: "سلطنة عُمان تبذل جهود طيبة من أجل إحلال السلام في اليمن، ولكن تواجه بتعنت سعودي، وبقية الدول هي تابعة للقرار السعودي، ثم تذهب لقرارات مجلس الأمن". وهاجم المبعوث الأممي بالقول إنهم يتمنون ألا يكون مثل السابق، (جمال بنعمر)، مستدركاً، بالقول "وبالأخير هم موظفين، همهم إطالة الأزمة لأن فيها سفريات وإعلام، وطلّعة ومصاريف، وهمهم ألا تنتهي القضية، حتى لا تنتهي المصاريف، وحتى الاقتراحات التي يقدمها "ولد الشيخ"، بمجرد أن تقول السعودية خلاص والشعب اليمني يطيروا ملّح". وبشأن الحوار السياسي قال يحيى صالح: "انه لا مشكلة لديهم بالجلوس مع حزب الإصلاح اليمني والآخرين بالرغم انهم متهمين ب"الخيانة العظمى" والشعب هو من يحددها." وزعم يحيى صالح إن عمّه الرئيس السابق علي عبدالله صالح: "يلتف الشعب حوله، ولديه ثقل شعبي وسياسي، و أما الذي خارج البلد هو الذي فقط كل شيء، خان الأمانة، ووجد في الرياض هناك إجماع أن علي عبدالله صالح رقم صعب. "