كشف قائد عسكري جنوبي بارز عن أهم أسباب تعثر عوامل الحسم العسكري للجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية بتعز .وقال العميد الركن محسن الداعري قائد اللواء 14 مدرع حرس جمهوري سابقا في حديث مباشر عصر يوم السبت مع الجزيرة مباشر من مأرب أن تركيز الحوثيين ومن وصفهم بحلفائهم العفافشة على أهمية تعز الاستراتيحية وماسيؤدي اليه حسم معركتها في تحرير العاصمة صنعاء وبقية المناطق اليمنية إضافة إلى تركيزهم على الكثافة السكانية بمدينة تعز وماتشكله من أهمية تعدان من أبرز أسباب استماتة الانقلابيين بتعز وحشد قواتهم من اجل فرض استمرار الحصار على المدينة. ووفق رصد مراقبون جاء ترحيب العميد الداعري قائد أحد أبرز ألوية الحرس الجمهوري الموالية للشرعية بقائد مقاومة تعز في مأرب واصفا وصوله وتخطيه لسبع محافظات بالمبشر الإيجابي بوضع المقاومة بتعز، واعتبر ذلك رفعا لمعنويات المقاتلين بجبهات مأرب وتأكيدا على حجم السيطرة الكبيرة للقوات الشرعية على مناطق اليمن واقتراب مصير الانقلابيين ومعركة الحسم. وعن مفاوضات الكويت المقبلة بين الأطراف اليمنية منتصف الشهر الجاري قال الداعري أن كل الحروب تبدأ دائما بقرار سياسي وتنتهي كذلك بقرار سياسي وان الحلول السلمية مرحبا بها لأن قادة الجيش الوطني دعاة سلام غير أن التجارب السابقة مع الحوثيين اثبتت أنهم لايوفون بالعهود اطلاقا وبالتالي فإن الحسم العسكري هو الخيار والحل الأمثل سواء بمعركة حسم عسكرية أو عبر حصار الانقلابيين حتى استسلامهم.
