العصبة الاحمرية. .. غاضهم الانتصار وسحب البساط من تحت سيدهم الحليلي خرجوا من صمتهم بخطاب هزيل يوضح مدى عمالتهم للاحتلال وكم هم مخلصون واوفياء له صمتوا دهرا ونطقوا كفرا سيوفهم مسلوله على بني جلدتهم .. والا اين كانت حضرميتهم يوم كان الحليلي واخوانه الحمر يعيثون فسادا بحضرموت .. ام ان كل قوتهم وطاقتهم يوجهونها نحو محاربة الحراك الجنوبي ونسوا عدوهم الاول ان كان فعلا عدوهم وايضا ان كان موقفهم هذا مخلص وانهم يسعون لحضرمت كل الوظائف والمناصب كما يزعمون .. اقول لا حضرموت تهمهم ولا الحضرمي البائس يخطر ببالهم هم يطلون بوجوههم المنعمه من خير صنعاء كلما عصفت عاصفة تجتث هذا الورم السرطاني من حضرموت .. هم يظهرون برؤوسهم من منافذ المعاناة الحضرمية يتقنون الانتهاز وفنون العمالة .. حضرموت قد عزمت على التخلص من حقبة الخضوع والاستهتار ولن تسمح للمعتوهين والمرضى بالعودة من جديد. .. احلامهم الصنعانية لن تستمر طويلا ولم تعد مخفية فقد انكشفت وبانت للحضارم. فما انتم الا شرذمة صنعتها صنعاء تعلبون دور شوكة الحلق والورم السرطاني .. *- وجدي صبيح – إعلامي