نشب خلاف حاد بين عضوي اللجنة الجنوبيين علي زكي وليزا الحسني وبين ممثل الإصلاح عن الشباب ياسر الرعيني، الذي رفض، بتكهم، اقتراحاً يقضي بأن يعيد من فقدت بياناتهم إرسال طلباتهم مجددا . ولتأكد مما حدث شبوة برس ب ليزا الحسني عضو لجنة الحوار عن الشباب المستقل وعضو لجنة اختيار الجنوبيين والتي أكدت ما نشرته صحيفة الوسط على لسانها وزكي .قالت :"بكل شفافية هناك ملف يحوي استمارات مجموعة من طالبي الترشيح من المستقلين في المحافظات الجنوبية قد فقد، وقد تأكد لنا ذلك حينما تواصلت معنا بعض الأخوات والإخوان من أكثر من محافظة جنوبية ليتأكدوا من وصول استماراتهم وعلى رأس هؤلاء ناشطات وناشطين معروفين من أبناء عدن الجريحة التي يراد لها اليوم أن تتحول إلى ساحة حرب ومواجهة وعلى طريق إسقاطها مرة أخرى في 2013م على غرار ما جرى في 7/7. وأردفت : لقد حاولنا تدارك هذا الأمر بما لا يحرم أي متقدم من حقه بالترشح، حيث اقترحنا أن يتم الطلب من المتقدمين الذين سقطت استماراتهم إعادة إرسال هذه الطلبات، إلا أنه وللأسف وفي سياق من عقلية 7/7/94م وجدنا في لجنة المستقلين من يعترض باعتبار أن هؤلاء قد فاتهم القطار وهو الأمر الذي يؤكد الخلفية التي على أساسها فقدت الاستمارات. وأوضحت: ومع تصرفات مثل هذه فإننا نربى بأنفسنا الاستمرار في عضوية لجنة المستقلين للجنوب لأن الاستمرار في وضع كهذا يعني المشاركة في حمل نعش المستقلين الحقيقيين في الجنوب، بل إن الاستمرار يعد مشاركة في دفن القضية الجنوبية، وقالت : لقد أتينا إلى اللجنة الفنية للحوار مناضلين حاملين القضية، ولم نأتِ لنكون مجرد شهود زور أو لنبصم على مسائل لا علاقة لها بالجنوب وأبنائه ومستقليه الحقيقيين. من جانبه عضو اللجنة الفنية علي زكي ذكر بما قاله في اجتماع اللجنة الفنية أمام أمين عام مجلس التعاون وسفراء الدول العشر من أن هناك شبه مقاطعة جنوبية من المستقلين إلى الترشح لمؤتمر الحوار، ومن أن غالبية المتقدمين هم من أعضاء معروفين في الأحزاب تحت اسم مستقلين وتحت غطاء الساحات التي أنشأها عام 2011م بالإضافة إلى منظمات مجتمع مدني متفرقة أو واقعة تحت تأثيرها. هذا ومن شأن عدم حل مشكلة كهذه أن يصعد من عملية مقاطعة الجنوبيين المستقلين للحوار باعتبار أن القيام بتصرفات التوائية كهذه تعطي رسالة سيئة عما يراد للجنوبيين في حال ما وافقوا على الدخول في الحوار. يشار إلى أن لجنة اختيار الجنوبيين مشكّلة من أمل الباشا، علي حسن زكي، ليزا الحسني، ياسر الرعيني، محمد البخيتي، جعفر باصالح.