يتعرض جيش النخبة الحضرمي وقوات دولة الامارات العربية المتحدة في حضرموت لهجوم إعلامي شديد واطئ في تعبيراته ومشكك في أدوار ووطنية كل منهما (الجيشين) وإخلاصه والطعن في ممارساته الأمنية اللازمة لمواجهة التركة الثقيلة التي تركها بقاء القاعدة في مدينة المكلا لمدة عام وما غرسته من عناصر إرهابية مختبئة في مكامن ومخابئ وفرها الإسلام السياسي والجمعيات الخيرية الجهادية وكان لقيادات وكتاب وأنصار حزب الاصلاح اليمني والقوى التكفيرية الأخرى خير عون سياسيا وإداريا وإعلاميا للقاعدة وتسيير أعمالها الأدارية والمالية اليومية الهائلة طوال فترة حكمها للمكلا وسرقتها للمال الخاص والعام من البنوك الحكومية والأهلية . موقع " شبوه برس" رصد قيام تناغم وتناسق في هذا الأيام لحملات التشهير يقوم بها ناشطوا الاصلاح والقوى التكفيرية الحضرمية بالتناغم والتنسيق مع أتباع أحد المكونات الهلامية التي تدار من المهجر من قبل بعض المترفين المضطربين نفسيا جلهم يعاونون من عقد تراتبية مجتمعية والحالمين بقيام كيانات فئوية بائدة تتقاسم الهيمنة على محافظة حضرموت الأرض والإنسان وتلغي الإرث الحضاري الإنساني وتختزلها في علم وحصن وعشرة عساكر . يتصدى لهذه الحملات المغرضة المعروفة الأهداف والتوجيه المركزي من بيت الشيخ الأحمر وقيادة حزب الاصلاح الكثير من شرفاء حضرموت شيبا وشبانا , وكان للشعر الشعبي حضوره اللافت نختار منه قصيدة كتبها الشاعر الواثق بالله الحضرمي نوردها أبياتها القليلة العدد الكبيرة المعنى كما وردتنا في "شبوه برس" : عصبة عصبها صادق الاحمر وسط صنعاء غبش و البحسني في عشر ساعه فكفك عقدها والعصوب. وقطع الحبل ذي ملفوف والعصب امترش وان عاد شي تمى من العصبه عطيناه القطوب وقال في بندر عمر مابانوسع للدبش ولا لأصحاب المصايب والبلاوي والعيوب والمكر والإرهاب بانلقي لهم قتل الحنش إن عادهم مدوا أياديهم إلى أرض الجنوب والجيش جيش الحضرمي ذي سجل اسمه وأنتقش على جبال الكار والمعدي ومن فوق الغلوب جيش الشجاعه والشرف لاشافه الخصم أرتبش ولاقدر يوقف على رجله ويرجع لك ذنوب .