القات والمخدرات ... كوارث و0فات غزت بلدنا وأنتشرت إنتشار النار بالهشيم ووفق مخطط رهيب لتركيع شبابنا عن طريق توزيعها بشكل دؤوب ومدروس برغم الدعوات المتكررة من العقلاء للأقلاع عنها .. وكأن التاريخ يعود بنا الى حرب الأفيون المشهورة والتي فرضتها بريطانيا على الصين لتجعلها راكعة تحت قدميها ، فالحروب ليست فقط بالبندقية والمدفعية والطيران ، فثمة حروب اخرى اقسى وافظع تدميرا من ذلك .. تدمير الشباب من الداخل عن طريق المخدرات والقات وتوابعه .. كم سمعنا ورأينا شبابا في مقتبل العمر يسرق ليشتري حزمة قات او حبات مخدرات وقد وصل الحال الى القتل ، ثمة امر يحيرني كثيرا الا وهو .. عدم قدرة الحكومة بمنعه من دخوله البلاد عن طريق النقاط العسكرية الكثيرة والمنتشرة بين بلد المصدر والتوزيع .. الدكتور "علاء الروبي" الإستشاري في أمراض الباطنية سألني ذات يوم : أتعرف من اكثر جنسية أكتشفت إنتشار الأمراض المتعلقة بسرطان القولون فيهم ؟ انهم اليمنيين وذلك من جراء مضغ القات , فكلنا نعرف نوع السماد الذي يضاف لنبات القات وهو نوع ممنوع على مستوى العالم نظرا لتأثيره على صحة الإنسان والحيوان .. ولكن هل نكمل الحديث أم نكتفي ؟ *- بقلم : علي علوي