قاعة فلسطين الواقعة في حقات والتي اهدتها منظمة التحرير الفلسطينيةلعدن لاتزال راسخة في الذاكرة العدنية، قام بن دغر بتغيير اسمها بعد ترميمها الى اسم (الاتحادية) ليكرسوا منها مشروع الأقاليم الستة الذي يرفضه الجنوبيين ويمزق الجنوب إلى إقليمين بالضد لإرادة الشعب الجنوبي الذي اكد في مليونية اعلان عدن التاريخي وحدة التراب الجنوبي . وكتب وزير السياحة في حكومة بن دغر منتشيا بهذا الإنجاز العظيم قائلا تم إنشاء القاعة الكبرى التي ستضم جلسات مجلس النواب لإعلان الدولة الإتحادية . واستغرب ناشطون جنوبيون من هذا الصنيع المشين الذي استهدف صرح جنوبي شامخ يعد من معالم الدولة الجنوبية السليبة وكان هدية من الراحل ياسر عرفات وجسد نوع العلاقة المميزة الوثيقة بين القضية الفلسطينية وبين الشعب الجنوبي الذي احتضن قيادات المقاومة الفلسطينية في ظروف حالكة مرت بها القضية الفلسطينية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي . وذكر ناشطون جنوبيون بأن ما قام به بن دغر هو عملية سرقة كاملة الأركان وتمثل اعتداء على تاريخ الشعب الجنوبي الذي لا يعترف بحال بتلك البدعة الإتحادية التي افتتحها بن دغر وتلبس بها المفلحي وازدهى بها القباطي واعتبرها القبة الناقصة لكي يتجمع فيها نواب الغفلة ويعلنون منها إطلاق اليمن الاتحادي مع ان ما يستطيع القباطي أن يجمعهم من أعضاء مجلس النواب لن يبلغ عشر معشار النصاب المطلوب لصحة جلسة مجلس النواب وفقا لنصوص الدستور اليمني .