يوم السابع والعشرين من رمضان 1436ه أضحى يوما خالدا بعدن والجنوب والمنطقة العربية، فبعد مقاومة أسطورية من أبناء عدن جعلت حياة المليشيا بالمدينة جحيما، الا ان نقص العتاد كان حائلا دون تحقيق النصر المؤزر، وبعد صمود ومعاناة لقرابة الثلاثة أشهر. دعم التحالف جاء دعم الاشقاء بالتحالف العربي(من خلال العربات التي تم تدريب ابنائنا عليها) و وجدوا على الارض اسودا ضواريا وخنادق وترتيبات ميدانية، وحاضنة شعبية تتطلع للخلاص والفوز بإحدى الحسنيين اما النصر او الشهادة، لكل ذلك وجد المخطط ان بوابة عدن الغربية "عمران" هي مفتاح النصر لباقي الجبهات! بزوغ شمس النصر كان لأسود منطقة غرب عدن "صلاح الدين" و"فقم" و"عمران" و"الصبيحة" الدور الابرز في الدفاع عن هذا الثغر ومن خلفهم البريقة حيث المدد والدعم اللوجستي وباقي أبناء عدن الشرفاء وأفراد قدموا من كل مناطق الجنوب، كان للزوجة وللأم وللأخت دورا مهما في تحقيق النصر، وهناك في غرب عدن كسرت شوكة ايران وبدأ العد التنازلي لتطهير باقي مديريات عدن ولحج وأبين وشبوه اما الضالع فقد سبقتنا وكانت ملهمة نصرنا، لن ينسى التاريخ ات يكتب بأحرف من نور كل من شارك في تحقيق هذا النصر، واخص أعظمهم قدرا شهدائنا الابرار وعلى رأسهم: بطل صلاح الدين الخالد الشيخ الشهيد/هيثم سالم حيدرة وقائد جبهة الميسرة العميد الشهيد:ناجي البعالي القائد الميداني /محمد حرباج الشيخ المجاهد البطل الشهيد/سمعان الراوي وغيرهم من الأبطال الذين لا يتسع المقام لذكرهم سواء منهم من استشهد او من لايزال باقيا #عدن_تنتصر #محمد_عسكر {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }