في اول رد فعل على اختطاف دارس أجنبي من دار المصطفى للعلوم الشرعية بمدينة تريم محافظة حضرموت قال المفكر والداعية الاسلامي علي زين العابدين بن عبدالرحمن الجفري ان " الوادي المبارك لن يقبل عودة عصر الاختطافات التي ذهب ضحيتها العلماء ومقادمة القبائل والأفاضل من الناس. واضاف الحبيب الجفري في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بتويتر " هذا التصرف المتعجرف من قيادة المنطقة الأولى وعدم المبالاة بالقانون ولا باحترام الوادي ولا مواطن العلم فيه غير مطمئن ويضعها موضع الاشتباه" .مؤكدا ان " قيادة المنطقة الأولى والشرطة العسكرية بفعلتها المشينة وتنسب مسؤولية الأمر إلى قيادة التحالف في حضرموت الوادي." . واوضح السيد الجفري ان الطالب استرالي متزوج ولديه طفلان يعشون في تريم لطلب العلم. ليست عليه ملاحظات وإذا كان عليه شيء فيمكن للأمن طلب التحقيق معه عبر إدارة الدار وليس عن طريق ضربه في الشارع واختطافه. وقال الحبيب الجفري ان "الجريمة التي ارتكبتها قيادة المنطقة الأولى ونسبتها إلى التحالف غير مبررة وننتظر توضيحًا من اللواء طيمس قائد المنطقة الاولى واعتذارًا عن هذا التصرف المشين بعد الإفراج عن الطالب المختطف أو بيان وجه إدانته. وأعاد الحبيب الجفري في خاتمة تغريداته الى الاذهان "هذا مع العلم بأن قضية اختطاف السيد عبد الله مولى الدويلة ما تزال معلقة، ويشوب مواقف قيادة المنطقة الأولى منها الكثير من الريبة .
