كتب أحد المدونين على صفحته الخاصة تعريفا بمنزل السيد حسين بن حامد المحضار وزير الدولة القعيطية الأشهر .. وهو شخصية عظيمة كان له دورا مشهورا في السعي الة توحيد حضرموت في دولة واحدة . دور حسين بن حامد المحضار يحتاج الى تنقيب الباحثين المتخصصين , وما أوردنا فقط .. هو ما علمناه من قراءات , وليست مناط هذا الموضوع . الى ما كتبه المدون دون تدخل فوزي صالح :- جلسنا مع بعض اشخاص العقال كبار السن وتحدثنا على هذا البيت سؤلنا ماذا كان في الماضي فاجاب فقال هذا البيت له اكثر من مائتين وخمسين سنه واول من سكن فيه الشيخ حسين المحضار هو و عائلته منذا القدم وكان نائب البلاد وفي نفس الوقت كانت محكمه ويتم فيها الاحاكم وايضا فيها مقر شرطه و سجون ، وبعد فتره انتهت خلافة الشيخ حسين المحضار وجاء حكم السلطان صالح بن عمر القعيطي واولاده الدي حول حكم خلافته في القصر وسمي بقصر (( سلطان صالح بن عمر القعيطي )) الي مقابل بحر المشراف حاليا واغلق بيت ( الشيخ حسين المحضار ) فتره من الزمن ، وبعدها قسم البيت الى اربعه أدوار :- * الدور الأول عائله من الهند البلاد تستفيد من خبرتهم في الطب . * الدور الثاني مجموع من العزابيه . *الدور الثالث فيه الدكتور الهندي بيتر (صحاب أسنان ) *الدور الرابع تم تسليمه الى عائله مستاجره . وبعدها مرت السنين وحول الدور الأول الى مدرسه واطلق عليه اسم (مدرست الشعب) وذالك في حوالي عام 1963م وتخرج منها الكثير من الأداباء والشعراء والدكاتره والمعلمين والمعلمات. وبعدها حول البيت وادواره الأربعه الى مساكن ايجار الى يومنا هذا وجاء امر باخرج المستاجرين منه بحج ان البيت هايل لي الصقوت ولكن في الصح يحتاج البيت الى ترميم وبعدها جاءات الأمطار الغزيره قبل اربع سنين وخرج منها الأهالي المستاجرين خوفا"على أنفسم منها ولجاو الى المدارس ومن ثما أستاجرو لانفسهم بيوت ولم ياعوضهم احد حتى الأن وقد تم بيع هذا البيت الى مستثمر كبير وقرر تهديم البيت ومسحه والأن تم تكسير الجها الخلفيه بتاريخ 13/3/2013 اضافة :- يقول بعض الأشخاص ان في داخل البيت بعض الغرف (ستر) الجدران فيها نقشات هنديه تعتبر من الأثار القديمة. * من صفحة : فوزي صالح * من خلال هذا الموضوع تتوجه - شبوة برس - الى الباحثين والمؤرخين والكتاب الحضارمة بالأضافة الى رجال الاعمال للأهتمام بتراث حضرموت الثقافي والمعماري وتكوين هيئة تعنى بالمباني الأثرية وشرائها من ملاكها أو ورثتها وتحويلها الى متاحف .. لتكون شاهدا حيا للأجيال القادمة وللبشرية على غنى وتنوع ثقافة الانسان الحضرمي وابداعاته الفنية والهندسية .