الكذاب الاشر..احمد عبيد بن دغر بعد أن يبست اليوم مريمرته.. وأصبحت جاهزة للإشتعال... جراء ما صنعه هو وفريقه من زواحف الشرعية على مدى 22 شهراً.. واستباقاً لهبوب العاصفة التي ستعصف به وحكومته...يطل علينا رئيس حكومة الفساد "احمد عبيد بن دغر"..وعبر حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" بسلسلة من التغريدات...يبكي فيها ويتباكى على الشعب... ويرمي الكرة في ملعب التحالف العربي...بعد 22 شهراً مليئة بالبؤس والشقاء والموت والانهيار... التي عصفت بهذه البلاد... وهي كفيلة باختصار حياة قرون من الفقر والعوز والمرض والجوع ...الذي تضاعف في عهد هذا الكائن... ويزداد يوما بعد يوم. خمس تغريدات كتبها هذا الكائن الكذاب ... تغريدات مسمومة .. خرج منها سم ثُعبانٍ ليلدغ نفسه مرتين وأكثر... رافعاً شعار " الشعب اليمني أبقى، وإنقاذ اقتصاد ينهار أولى" ... بعد 22 شهراً من الفساد والنهب والتدمير... الذي قاده هذا الرجل على رأس حكومة موبوءة بكل أشكال الفساد... مارست شتى صنوف التعذيب والإذلال للمواطنين في المناطق المحررة جنوباً ... ابتداء من انهيار منظومة الكهرباء التي جعلت عدن وبقية المحافظات غارقة في ظلام دامس... واستمرت أزمة الكهرباء أشهرا...وتكررت مرات عديدة على مدار 22 شهرا... مرورا بأزمة المشتقات النفطية التي افتعلها هذا الكاهن وحكومته بمشاركة أساطين الفساد والمتنفذين والمحتكرين... وأزمة الغاز المنزلي والرواتب وانهيار العملة المحلية.. وكذا تهريب العملة وحالات الفساد الكثيرة التي لا تحصى ولا تعد. بعد هذا المستوى الذي اوصلنا إليه ...وخلال 22 شهراً عمل هذا "العراف بن دغر". متعمداً إرضاءً لعصابات الفساد.. التي استملكت حكومته بثمنٍ بخس... يمارسون الفساد والسرقة وتبييض الأموال والاستهتار بكرامة الإنسان ..يأتي اليوم .يطالب من التحالف انقاذ ماصنعت يداه ويقول" فإن أولها وفي أساسها إنقاذ الريال اليمني من الانهيار التام، الآن وليس غداً، إنقاذ الريال يعني إنقاذ اليمنيين من جوع محتم". 22 شهراً كأنها 22 قرناً مرت وتمر على هذا المواطن... وكل يوم يمر وهذه الحكومة ورأس محورها الفاسد تزداد فساداً...دون رادع ودون حسيب... في ظل حرب شاملة ومحكمة تقودها مليشيات الحوثي شمالا... ويقودها "بن دغر جنوباً على الشعب... فيأتي الأن ناصحاً واعضا ..وبنفس الوقت يخلي مسؤوليته من فساد وتخريب ممنهج مارسه خلال 22 شهراً..ويرمي المسؤولية على التحالف ويقول " سيتغير الموقف الدولي من الأزمة في اليمن وعلينا أن نتحمّل ما سيحدث بعدها". لذلك لا يبدو أن هناك آمالاً تلوح في الأفق... في تحسن الأوضاع الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية في اليمن... جنوبه المحرر.. وشماله الواقع تحت سلطات مليشيات الحوثي الانقلابية. لا يبدو أن هناك بصيصا ولو جزئي... يمكن الولوج منه... يوحي بإصلاح الأوضاع السيئة والانهيار الكامل لكل منظومة الحياة في هذا البلد... بعد أن شارفت حكومة أحمد عبيد بن دغر على نهاية عامها الثاني.. والأمور تزداد يوما بعد يوم من السيئ إلى الأسوأ. فقد امتلأت الصحف ووسائل الإعلام بحكايات الفساد.. وكل الشواهد ملء العين ولا تحتاج للتأكيد... لأن المواطن يحسها ويعيشها... وصارت جزءا من حياة الشعب.. فالفساد لم يعد حالة مؤقتة في اليمن بل صار سلوكا يومياً تمارسه هذه الحكومة..ولا بد من اسقاطها..