قال الاستاذ ناجي الحنيشي سكرتير الحزب الاشتراكي بمحافظة مارب ان قرار تسليم الاكرامية يد بيد من قبل التحالف كشف المستور من الفساد الاسماء الوهمية وغيرها. وقال الحنيشي ان هذا القرار اجبر بعض الشخصيات العسكرية للتواصل باقاربهم اللذين تم تسجيلهم من دون علمهم حيث تم اخبارهم بالاسراع للوصول لمارب التي اكتضت بالمجندين واللذين لم تم توجيههم للميادين ليحرروا الجزيرة العربية , حيث كتب الحنيشي والذي يحظى بشعبية كبيرة جدا في مارب منشور بصفحته بالفيسبوك جاء فيه الاتي : الاكرامية والمستور .. كشفت الاكرامية السعودية وطريقة صرفها للمنتميين للجيش الوطني من قبل لجنة سعودية ، فصول من خفايا مسكوت عنها تتعلق بالغول الملتهم للاخضر واليابس دون ان يحدث اي انعطافه جذرية نحو الهدف العام الذي تدخل من اجله التحالف العربي بقيادة المملكة العربية والسعودية إلى جانب اليمنيين. ماهو الجديد في الامر ..؟ الجديد بكل بساطة اعداد لا حصر لها وقوافل من الزاحفين من مختلف الاتجاهات الجغرافية للبلد باتجاه مارب لاستلام الاكرامية , حتى ضاقت المدينة بمارحبت .. امم كان بالامكان لو كانت قوى فعلية وحقيقية للجيش الوطني لاجتاحت الجزيرة العربية ووصلت بلاد السند والهند في ايام معدودات..لكن لان الامر على غير ذلك المنوال فقد اعدت كشوفات سفري لاناس خارج اطار المهمة، مسافرين وقاعدين وعاملين في مجالات اخرى، والكثير منهم لايعرفون بانهم ضمن قوائم ربعهم الا في حالة الاضطرار ، حين يكون التسليم يد بيد، هنا كان لابد من الحضور وهو الامر الذي كشف حجم الجيش الورقي وتأكد ان الارقام المعلنة والمقدرة باربعمئة الف مجند وملتحق او مايزيد صحيحة . هذا من جانب اما من جانب اخر فالرواتب التي تصرف لهذه الأعداد المتحركة والخاملة كانت تصل اليهم عبر اما قادتهم ومشايخهم او عبر مندوبيهم، ولو كان الامر على غير ذلك النحو لكانت الزحمة في مارب دائمة وليست مؤقتة بتوقيت لجان الصرف..! والسؤال للمملكة : هل ستستمر في صرف رواتب لاناس في منازلهم وقراهم ..؟ مع الاشارة ان وضعا من هذا القبيل سيطول، فجهابذة الاستيلاء سيعملون على دوامه واستمراريته الى مالانهاية...!! الا في حالة ان التحالف والمملكة على وجه الخصوص قد قرروا ان يصرفوا مرتبات لليمنيين بغض النظر ضمن الجيش الوطني او ليس ضمنه فنطالب بتعميم الحالة لتشمل الجميع دون انتقاص أو حرمان لاحد ...! الخلاصة : اذا سمعتوا ان فيه شخص يقود لواء من الفين فرد وليس لديه معسكر ولا يشترك في اي معركة فصدقوا الكلام دون تردد..ففي عالمنا اليوم هذا واقع معاش دون رتوش، بالمناسبة تعودنا في مارب على وجيه طيبة لنا وياها فترة طويلة، خلال اليومين الماضيين ضاعت في الطوفان القادم.