كل المهتمين بالشأن العام يطرحون وبقوة سؤالا لا يستطيع الإجابة عليه إلا من تنفذ لهم داعش والقاعدة معارك عجزوا تنفيذها بأيديهم تجاه شعب الجنوب وقواته المسلحة من نخبة وأحزمة أمنية وأمن عام ولجأوا لجناحهم المموه الذي أستجلبوه بداية من مجاهدي افغانستان 1990م وأستخدموه في تصفيات القيادمة الجنوبية القادمة إلى صنعاء بعد الوحدة وتوج الإستخدام بشكل علني في حرب 1994م بعد أن سلحوه بالفتاوى الدينية التي أصدرها عبدالمجيد الزنداني وعبدالوهاب الديلمي . موقع شبوه برس" في هذه العجالة يتتبع ما كتبه سياسيون ومدونون جنوبيون حول الحصانة التي يتمتع بها علي محسن الأحمر وقواته المنتشره في وادي حضرموت ومأرب والبيضاء والجوف وهي مناطق مأوى ومنطلق لعناصر القاعدة وداعش والدليل العملي على صحة ما نطرح عمليات القصف شبه اليومية لطائرات الدرونز الأمريكية لهذه المناطق الخاضعة للأحمر وحزب الاصلاح . الكاتب " فهد الصالح العوذلي" كتب متسائلا لماذا الارهاب يستهدف حصرياً بعملياته الارهابية كلاً من قوات الحزام الامني والنخب الجنوبية وأمن عدن وقوات مكافحة الارهاب فقط : لماذا الارهاب يستثني القوات العسكرية المتواجدة في مارب من اي عمليات ارهابية و هل التنظيمات الارهابيه مثل داعش والقاعدة تعتبر قوات الحزام الامني والنخب الجنوبية وامن عدن وقوات مكافحة الارهاب قوات مرتدة وحلال قتل أفرادها أستمراراً لفتوى الاخوان في عام 94 بتكفير الجنوبيين وتحليل قتلهم , وهل التنظيمات الارهابية داعش والقاعدة تعتبر القوات العسكرية في مارب غير مرتدة وجيش الفتوحات الاسلامية المدون "عبدالقادر القاضي" كتب : لماذا تتعرض قوات علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح لهجمات داعش والقاعدة ..يسأل أحدهم .. ليش مافيش تفجيرات في صنعاء وفي الشمال مع اننا لا نتمناها لأحد لاسمح الله .. إنما السؤال المجرد والمباشر هو لماذا فقط الجنوب وعدن ..!!! الجواب ينقسم إلى احتمالين ليش صنعاء مستقرة من الأعمال الإرهابية مقارنة بعدن .. هو يا أما أن الحوثيين هم أساس الإرهاب ورعاته وهم ايضآ حواضنه وجامعته ويصدرونه للجنوب وبذلك تكون صنعاء في أمان لانها ستكون بهذه الفرضية هي عقر دار الإرهاب . ويا أما أن قبضة الحوثيين الحديدية على عناصر #حزب_مسعده الاصلاحي وتفريخاته قوية إلى درجة انك تشعر ضمنيآ انه بالفعل تم إذابة تكوينات وقواعد هذا الحزب على الأرض هناك .. فأمنوا صنعاء وغالبية المحافظات التي تقع تحت إدارة انقلابهم ... بل جميع الشمال يكاد في امان من إرهابهم . المدون "محمد أحمد مقيبل" علق قائلا : التفجيرات ليست اعمال ارهابيه بل هى حرب من قبل الاحتلال اليمنى ممثلا بتجمع اليمنى للاصلاح ضد الجنوب وشعبه ان لم يتم طرده ولدينا الامكانيات لفعل ذالك عليكم تحمل ما يجرى لكم من اغتيالات وقتل ودمار الشاعر "خالد سالم بانافع" كتب أيضا لمن يسأل لماذا القاعده وداعش لم تقم بعمليه واحده ضد مايسمى بالجيش الوطني .او مليشيات الحوثي . لماذا كل عملياتها في مدن الجنوب وضد قوى الجنوب الأمنيه والعسكريه. الاجابه : عندما سألوا الشهيد الفقيد سالم قطن رحمة الله عليه بعد إنتهاء تطهير أبين من شرورهم سؤل أين ذهبوا عناصر الارهاب ؟ قال عادوا الى ثكناتهم العسكرية يعني بالعربي يا جنوبيين ؟؟ أما أن نحكمكم أو استعدوا للعمليات الانتحارية ... و الحليم تكفيه الاشارة .