واضح أن استمرار انطفاءات الكهرباء حتى الآن هو عمل تخريبي متعمد خاصة إذا علمنا أن الجهات العليا في المحافظة أو الحكومه قد عملت على توفير مادة المازوت التي كانت عذرا للانطفاءات السابقه. فبعد التوجيهات العليا التي أتت لمتابعه حثيثه من اللواء فرج سالمين البحسني محافظ المحافظه قائد المنطقة العسكرية الثانيه بتزويد محطات كهرباء ساحل حضرموت بما يكفيها من مادة المازوت فقد وصلت قبل ظهر اليوم عدد ست قاطرات بحسب الكميات التاليه (64470) (54000) (53300).(57000)(59000.)(60565) الكميات باللتر.. بالإضافة إلى أكثر من 3700 طن على متن باخره لأحد التجار تم تفريغها ليلة أمس عبر ميناء المكلا. اين ذهبت كل هذه الكميات من المازوت خلال أقل من يوم واحد يامدير مؤسسة الكهرباء ومدير شركة النفط بحضرموت الساحل لتستمر الانطفاءات. لاتفسير اخر ومنطقي لما يحدث غير أنه عمل متعمد لإثارة الناس من خلال التنغيص عليهم وتكدير حياتهم باستمرار حالات الطفي وهو مايستوجب تدخل الجهات العليا في المحافظه واجهزتها للتحقيق في الأمر ومعاقبة المتورطين والمتسببين في ذلك.