تابع موقع "شبوه برس" ما كتبه أحد أبناء وادي حضرموت عن حادثة فيها من العبر والموعظة الكثير لمن يعتبر ويتجنب الظلم على الآخرين . ففي منطقة تسمى منخر بمديرية القطن بمحافظة حضرموت حصلت قصة لمواطن من ابناء وادي حضرموت قبل عدة سنوات ويعمل في مغسله سيارات وأتهم ظلما بأنه قام بسرقة مبلغ من المال من سيارة أدخلت للمغسلة للتنظيف والغسيل من قبل شخص "يمني" صاحب سيارة من نوع دينا أحضرها للغسيل حيث قام صاحب السيارة باتهام العامل بسرقة مبلغ عشرة آلاف ريال من السيارة مما أجبر صاحب المغسلة أن يأمر العامل المسكين بأن يدفع المبلغ أو يخصم من راتبه أو يطرده من العمل فقام العامل المسكين بالذهاب إلى بيته وإحضر مبلغ عشرة آلاف ريال يمني من حصيلة عرقة وتسليمه لصاحب الدينا وقال حين سلمه المبلغ " فوضت أمري لله فيك " . وتابع "شبوه برس" ما كتبه الأستاذ "عبيد أحمد طرموم" الذي مضى في سرده للحادثة : بعدها ذهب اليمني "صاحب الدينا" يستمتع بالمبلغ الذي أخذه ظلما من العامل المسكين في وجبة غداء دسمة وجلسة قات فاخر وذهب إلى ظل "حصاه" (صخرة) كبيرة تحت جبل في منطقة منخر مديرية القطن للتخزين مع أصحابه وأوقف سيارته قرب الحصاة بعكس اتجاه موقع جلوسهم، وفجأة فإذا بالحصاه تتدحرج وتقع على الدينا وتهشمها ما أضطر صاحب الدينا للذهاب للمغسلة وأن يعترف أمام الجميع أنه افترى على العامل واتهمه ظلما وعدوانا وطلب أن يقوم بإرجاع المبلغ وطلب السماح من العامل ، إلا أن العامل رفض استلام المبلغ وقال لقد فوضت أمري إلى الله. ومن يومها سمي ذلك الموقع بحصاة المظلوم ويأتيها الزوار للعبرة والموعظة والتقاط الصور أمامها
