خدمة جديدة أدخلتها إحدى محطات غسيل السيارات في العين بغرض الاستحواذ على الكم الأكبر من الرواد، بعد أن زاد عدد محطات الغسيل وانتشرت في معظم أحياء المدينة، وهي التي وجودها حتى أعوام قريبة يقتصر على المنطقة الصناعية البعيدة نسبياً عن المناطق السكنية . توفر المغسلة نوعاً من غسيل السيارات الفاخر الذي تحظى به سيارات الرواد لتخرج من عملية الغسيل أشبه بالعروس في ليلة زفافها، حيث تمتاز الخدمة التي سميت بالغسيل الخصوصي بمجموعة من الامتيازات التي لا توفرها المغاسل الأخرى، حيث يخير صاحب السيارة ما بين الغسيل العادي الذي يكلف 15 درهماً، أو نظيره الخصوصي الذي يشمل غسل المركبة بمستحضرات تنظيف ذات جودة أعلى، وأخرى لزيادة لمعانها، إلى جانب تنظيف دقيق لمقصورة القيادة للتخلص من البكتيريا التي توجد في المقاعد، لتبدأ عقب ذلك مرحلة التجفيف التي تتم بمكائن ضخ للهواء لا تحدث أضرارا في العوازل البلاستيكية الموجودة في الأبواب، بعد ذلك يقوم العامل بعرض منتجات خاصة وحصرية على صاحب المركبة، منها تلميع الإطارات وعجل الحديد وتشكيلة من العطور المنتقاة وأخرى من أنواع البخور التي تضم بخور العود والمخلط، وتستغرق عملية تدخين المركبة نحو ربع ساعة يكون فيها أحد العمال ممسكاً بالمدخن وقابعاً داخلها طوال الفترة . وقفز هذا النوع من الغسيل بالأسعار الى أكثر من خمسين درهماً تدفع بعد الانتهاء من تجهيز السيارة . وأكد مسؤول الخدمة في المحطة أن الغسيل الفاخر يلقى إقبالاً كبيراً من رواد المغسلة، وقال إننا لا نريد زيادة أسعارنا من دون أن يكون هناك مبرر يقنع الزبون الذي يجد الكثير من المغاسل محيطة به، ففضلنا أن نبتكر طريقة ترضي الطرفين، بحيث يدفع الزبون قيمة الخدمات الإضافية التي تصل بالسعر إلى ما فوق الخمسين درهماً، مضيفاً أن الأجانب يقبلون عليه بشكل كبير .