شهدت حضرموت الكثيرية والقعيطية أحزاب أولى ففي المكلا نشأ الحزب الوطني في 1947م محدداً المبادئ والأهداف في الولاء للعرش القعيطي -المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات - خدمة الصالح العام وظل يداهن السلطة الى أختلف معها واستقال منه أبرز الأعضاء الشيخ عبدالله بكير وأحمد سالم باعشن .. وسبق أن كتبت في سلسلة ( قطوف من ديمقراطية حضرموت في القرن العشرين 2003م 2004م أسهاباً عن الحزب وقادته وعلاقته بالدولة والشارع الشعبي . وفي سيؤن السلطنة الكثيرية فأن حزب الأتحاد الذي تأسس منتصف خمسينيات القرن الماضي نهاية 1956م وضم في أطاره مختلف الوجاهات والأعيان من كل الفئات الاجتماعية وأنضم إليه أيضاً أمراء من الأسرة الكثيرية واتخذ بداية الأمر مقره في منزل الشيخ العلامة القاضي/ علي بن شيخ باحميد واستطاع أن يسهم بين فترة و أخرى التدخل في بعض القضايا التي تهم مواطني الدولة الكثيرية فيما أعده بعض المراقبين بأنه حزباً موالياً للحكومة الكثيرية الحضرمية ولست هنا بصدد تقويم حزب الاتحاد بل الاشارة تأريخياً لقيامه وأن الحضارم ( بقطاعي ) حضرموت يقدمون على خطوات قياساً بالظرف والزمان حينذاك متقدمه. مؤشر لوعي المواطن الحضرمي فمن أبرز رواد حزب الاتحاد بسيؤن ومؤسسيه ؟ أنهم الأدباء والعلماء والشخصيات العامة والأمراء: صالح بن علي الحامد / محمد بن شيخ المساوى / عبدالقادر بن سالم الروش / جعفر محمد السقاف / سالم محمد بن صافي / محمد بن طه السقاف/ طه بن عبدالله السقاف / عبد القادر بن عبدالرحمن الجفري/ صافي بن شيخ السقاف/ سقاف بن محمد السقاف/ عمر بن عبود الدقيل / الأمير محسن بن محمد الكثيري /الأمير عبدالله بن علي الكثيري /سالم عمر بافضل/عبدالرحمن أحمد باكثير/علي بن الشيخ بلفقيه/عمر بن أحمد باكثير/محمد علوي السقاف/ حبشي بن حسن الكاف/أحمد بن حسن العيدروس/ سقاف بن ابي بكر الكاف/علوي بن ابي بكر الكاف/سالم بن ابي بكر بارجاء/ أحمد بن هادي جواس/عبدالرحمن باسلامه/الأمير بدر بن عبدالله الكثيري / عبدالقادر بن أحمد السقاف/عبدالرحمن عبود/احمد عبدالقادر باكثير/منصوربن عبيد حنشي/ سالم بن محمد الحامد/ عوض بن محمد بن وثاب/ الأمير حسن بن علي الكثيري/ عاشور كعويله/علي بن عوض بن وثاب / عوض بن سالم باصبيع / عمر بن جعفر فلهوم / محمد بن كرامه جواس/ عبيد بن محمد بريكات/أحمد محمد محروس. وبالطبع فأن الانضمام لحزب الأتحاد الوطني تزايد فيما كان نشاطه يمتد أحياناً وينحسر أحياناً أخرى ،وبعض الشباب الذين انضموا اليه بداية الستينات خرجوا منه نحو أحزاب قومية تشكلت على مستوى جنوباليمن كاملاً.
